المخرجة فاطمة علي بوبكدي تقدم عرضا لفلمها السينمائي “أناطو” بالمركز الثقافي القنيطرة

 

تسى المخرجة المغربية المتألقة فاطمة علي بوبكدي  الى تقديم عرض سنمائي لفلمها المعنون ب” أناطو “،الذي يحكي قصة إمرأة شابة مختلطة الأعراق أصلها من جزيرة سانت لويس، أمها سنغالية وأبوها فرنسي….

 

و يعرض  فلم  ” أناطو ”  خلال أمسية سينمائية بحضور المخرجة وبعض الممثلين، يوم غد  الثلاثاء 06 يونيو 2023 في الخامسة مساء بالمركز الثقافي القنيطرة في إطار الحوار المفتوح بين الفنان والجمهور بالفرع الإقليمي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، وبشراكة مع أكاديمية فنون السمعي البصري بالقنيطرة ، وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والإتصال – قطاع الثقافة…

 

نشأت هذه الشابة، بطلة أناطو في ظل تعايش ثقافتين مما جعلها تؤمن بأن الهوية متعددة وقبول الآخر هو شكل من أشكال تحقيق الذات. رافضة بصفة مبدئية، أي شكل من أشكال الإستغلال وهكذا سعت باستمرار إلى الدفاع المستميت عن كل معاني الحرية والتحرر.

 

أناطو أول فيلم سينمائي طويل لفاطمة علي بوبكدي، حاز على العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية، حيث فاز سنة 2021 بجائزة الشاشة الذهبية (الجائزة الكبرى) برسم الدورة ال25 لمهرجان الشاشات السوداء في ياوندي، وجائزة أفضل تصوير – المسابقة العربية وجائزة أفضل تصميم أزياء في مهرجان البحر الأبيض المتوسط السابع والثلاثين بالإسكندرية.

وفي سنة 2022، حصل الفيلم على الجائزة الكبرى لرئيس الدولة، وجائزة أفضل صورة، وجائزة أفضل صوت، وجائزة أفضل ديكور في مهرجان “Les Téranga” الثالث في داكار، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى في مهرجان الداخلة السينمائي الدولي العاشر.

 

أناطو، حكي سلس ومشوق يعد إحدى سمات الابداع عند فاطمة بوبكدي التي عهدت بلعب أدوارها لمجموعة من الممثلين من بوركينا فاصو، السينغال، فرنسا والمغرب لأجل إعطاء روح متعددة لفيلم مغربي متجدر في الثقافة والعمق الافريقي بكل الوانه”.

 

تفتح فاطمة علي بوبكدي آفاقًا جديدة في رحلتها الغنية بالأعمال التي ميزت المشهد المغربي ، وتهدف من خلال أناطو إلى الانفتاح على قارتنا والكون من خلال قصة بمكونات افريقية لكن تتغيا طرح أسئلة كونية..

 

أناطو مع نسيا بنغازي، ميمونة ندياي، صلاح الدين بنموسى، سعاد خويي، كنزة فريدو، عبد الله بنسعيد….

 

 

وسيلي العرض تنظيم نقاش بحضور مخرجة الفيلم وبض الممثلين، وهو لقاء سيشكل، بحسب الأستاذة الفنانة فاطمة بوجو، فرصة لتعميق النقاش حول القضايا التي أثارها الفيلم وتسليط الضوء على هذه التجربة السينمائية الفريدة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.