أعلنت وزارة الدفاع السورية سقوط عدد من القتلى من المدنيين والعسكريين في المنطقة الشرقية من البلاد وبالقرب من الحدود السورية العراقية، وأسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي العامة والخاصة، نتيجة الضربة الأمريكية وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وورد في البيان المنشور، الجمعة: “المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سورية هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش العربي السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سورية أو في العراق بكل الوسائل القذرة، وأن هذا العدوان ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب”.
وأضاف البيان: “الجيش العربي السوري الذي استطاع أن يهزم مختلف التنظيمات الإرهابية على مدى سنين مضت سيستمر بثباته ومبدئه في الدفاع عن سورية أرضاً وشعباً وبضرب جميع التنظيمات مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف”.
وتابع: “احتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر، وأن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد استمرارها في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه وعزمها على تحرير كامل الأراضي السورية من كل إرهاب واحتلال”.
ويذكر أن الضربات الانتقامية جاءت ردا على غارة بطائرة بدون طيار شنها مسلحون مدعومون من إيران على موقع عسكري أمريكي في الأردن، الأحد، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتأتي الضربات بعد ساعات فقط من لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أفراد عائلات الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الأردن.