يطالب محامي الضحية الدنماركية في جريمة “شمهروش” بإدخال الرميد طرفا في القضية

كما سبق ونشر موقع “جريدة أصوات″، وصلت، اليوم الخميس، نيران محاكمة المتهمين في جريمة مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، إلى حكومة سعد الدين العثماني.

وخلال الجلسة الخامسة لمحاكمة المتهمين بجريمة “شمهروش”، قدم دفاع الضحية الدنماركية، رسميا، ملتمسه بإدخال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، طرفا في القضية.

وقال الفتاوي في كلمته أمام المحكمة، إن ملتمسه اليوم قدمه بتنسيق مع هيئة الدفاع الدنماركية التي تتابع القضية، ويقضي بإدخال الرميد، بسبب شريط فيديو منشور على “اليوتيوب” يوثق لحضور الرميد إبان حمله لحقيبة وزارة حقوق الإنسان لدار القرآن أمام الشيخ عبد الرحمان المغراوي، ومخاطبته بلفظ “يا سيدي”، وتحدث عن السياحة في مراكش بالقول إن “هذه المدينة يقصدها الناس حول العالم يمضون أوقاتا من أعمارهم يعصون الله”.

وقال دفاع الضحية الدنماركية إن الرميد كان يتعين عليه احترام الحكم السابق الصادر بإقفال دار القرآن، وهو الحكم الصادر باسم الملك، مضيفا “لا نقول أنه مسؤول ولكنه شاهد، والسلطة القضائية فوق الجميع”.

يشار إلى أن الدفاع سبق له أن قدم ملتمس جر جمعية دار القرآن “شارع آسفي” إلى المحكمة، ينتظر أن تبت فيه هيأة الحكم، بعد الانتهاء من الاستماع إلى باقي المتهمين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.