كيف نصوب الإنفتاح ونبتعد عن الفساد الأخلاقي؟

يعتبر” الفساد الأخلاقي”  أو  “التفسخ الأخلاقي “لدى الأوساط الشابة من المظاهر غير المقبولة,  في الوقت الحالي بالمجتمعات , فمع توسع وظهور “وباء كورونا “و تزامنا مع “ظهور النت والانترنيت”  التي تعاملت بوجه قاسح, عند فئة الشباب والنساء وكل الفئات العمرية. خاصة, ممن يستعملونها في الجانب السلبي , فبودر إ لى الأذهان اتباع سلوكيات لاأخلاقية ,بينما ظلت الحقيقة هي مشاهدة مجريات الأحداث التي تعبر بايجابية. والتي من شأنه أن تصف الأفعال صوب ممن يشخصون عن حالتهم بطرق واضحة وعلمية .

تعبر المكاسب المادية والمعنوية, عبر متنفس التواصل الإجتماعي و  الإنستجرام والسناب شات وغيرها …من وسائل الشهرة  غير المحققة , لامن جهة ولامن أخرى ,فمضمونا تستمر المفاجئات  مع معاني  انتشار معاني الأخلاق والصدق والأمانة, الواجبة مع وسائل طمح لها الجميع .لكن وللاسف ,يقال أنه : بات الفساد الفكري, يبرمج من جهتين” المالي والعقلي “,وذلك عند قلة التربية وانتشار الجهل  وجهل عقل  الإنسان  ,بحيث ظلت العراقيل والمصاعب, تكبر شيئا فشيئا بسبب الإنسان. فالمناظر كثرت والسلوكيات  أيضا  توضحت علنا فالمناشدة بحقوق الانسان مثلا , ليس فعلا وإنما الواجب تطبيقه عند الحاجة .

لذلك تعتبر” المكاسب المالية “ليست ضرورية إلا أن من الضروريات, إكتسابها بأخلاق بدون جرح للأخلاق .فخير دليل ,تلك التي تبين عن حلاوة الاستثمار الفكري والذهني بإيجابية, بعيدا عن التصورات الفكرية الصاروخية التي تعبر عن مستوى الإنسان  الأخلاقي أو لا.

وفي الأخير ,الكشف عن ملابسات ظلت غير مفروضة علينا و,لانحط لها تاريخا أبديا بل وتصويب الفكر نحو العلي والرفعة ,علاج ضامن ومضمون لمرض تفسخ الأخلاق بعيدا عن التوثيقات الغير المطلوبة .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.