خديجة اليزيدي صفاء: لأنه الشعر

ولأنه الشعر،
يروي تصحّري،
إن تمخض نبضهُ
جرى عِناناً كالخيل،
في صدريِ…

يعلو صوتهُ
من فرط الحبسِ
كحلمٍ،
يُقطعُ جهراً
حبلهُ السًُرًِي…

فكوني غصًاتُ،
وبوحٌ،
و حروفّ تبتدى
من سهم عيونٍ،
حتى مطلعِ شعري…

عبثاً،
سأَلني المللُ
عن ما أقوى منّي،
فأجبتهُ: نبضي،حرفي،
ونهايةُ عُمري…

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.