اضطرابات النوم لدى النساء

اضطرابات النوم  أو الأرق من المشاكل الشائعة خصوصاً لدى النساء. والأرق قد يؤدي إلى الإرهاق وفقدان الطاقة في اليوم التالي، وعدم القدرة على متابعة الأمور الحياتية اليومية والعمل بنشاط وحيوية.
هذا وتختلف كمية النوم الكافية بين شخص وآخر، في حين يرى الخبراء أن الكمية الكافية من النوم تتراوح بين 7-8 ساعات في الليلة الواحدة.
اكتشفي اسباب الأرق المفاجىء في الموضوع الآتي بحسب “مايو كلينك”:

أسباب الأرق المفاجىء

يعاني كثير من البالغين أرقاً مفاجئاً حادّاً قصير المدى، وهو ما يستمر لأيام أو أسابيع. وعادة ما يحدث ذلك نتيجة توتر أو حدث صادم. ولكن يعاني البعض أرقًا مزمنًا طويل المدى يستمر لشهر أو أكثر. ويمكن أن يكون الأرق هو المشكلة الأساسية أو قد يكون مرتبطًا بأدوية أو حالات طبية أخرى يمكن حلها ببعض التغييرات.

قد يكون الأرق مشكلة أساسية، في حين قد يكون الأرق المفاجىء مرتبطاً بظروف أخرى. وعادة ما يكون الأرق نتيجة للتوتر، أو أحداث الحياة أو العادات التي تسبب اضطراب النوم. يمكن لعلاج السبب الكامن أن يحل مشكلة الأرق، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر المشكلة لسنوات.

الأسباب الشائعة للأرق المزمن

تشمل الأسباب الشائعة للأرق، الأمور الآتية:

– الضغط النفسي: يمكن للقلق بشأن العمل أو الدراسة أو الصحة أو المال أو العائلة أن يبقي ذهنك مشغولاً في أثناء الليل، ويجعل من الصعوبة أن تنامي. قد تؤدي أيضًا أحداث الحياة المسببة للضغط النفسي أو الصادمة مثل وفاة أو مرض أحد الأحبّاء أو الطلاق أو فقدان الوظيفة إلى الأرق.
– السفر أو جدول العمل: يعمل إيقاع الساعة البيولوجية الخاصة بك بمثابة ساعة داخلية، توجه ثمة أمور مثل دورة النوم والاستيقاظ والتمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم. قد يؤدي تعطل إيقاع الساعة البيولوجية إلى الأرق.
– عادات النوم السيئة: تتضمن عادات النوم السيئة جدولاً زمنيًا غير منتظم للنوم، والقيلولة، وأنشطة محفزة قبل النوم، وبيئة نوم غير مريحة، واستخدام السرير في العمل أو تناول الطعام أو مشاهدة التلفزيون. يمكن لاستخدام أجهزة الكمبيوتر أو التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو الهواتف الذكية أو الشاشات الأخرى قبل النوم مباشرة أن تتداخل مع دورة نومك.
– تناول الكثير من الطعام في وقت متأخر من الليل: إنّ تناول كمية كبيرة من الطعام قد يجعلك تشعرين بعدم الراحة الجسدية في أثناء الاستلقاء. يعاني العديد من الأشخاص أيضًا حرقة المعدة، وهو ارتجاع الحمض والطعام من المعدة إلى المرئ بعد تناول الأكل، مما قد يبقيهم مستيقظين.
– قد يرتبط الأرق المزمن أيضًا بحالات طبية أو استخدام أدوية معينة. قد يساعد علاج الحالة الطبية على تحسين النوم، ولكن ربما يستمر الأرق بعد تحسن الحالة الطبية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.