أمريكا: الشعب الجزائري صاحب القرار بشأن المرحلة الانتقالية

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، للصحفيين إن الولايات المتحدة شاهدت التقارير المتعلقة باستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه، وترى أن الأمور المتعلقة بالمرحلة الانتقالية تعود إلى الشعب الجزائري.
في وقت سابق من اليوم، قدم بوتفليقة استقالته، ومن المقرر أن يجتمع المجلس الدستوري الآن، ويناقش طلب التماس بوتفليقة بالاستقالة.
وقال بالادينو “أنا على دراية بما حدث، ليس لدي أي رد فعل محدد بخلاف الولايات المتحدة، وبشأن الأسئلة المتعلقة بكيفية المرحلة الانتقالية في الجزائر، فإن هذا أمر يقرره الشعب الجزائري”.
وأخطر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المجلس الدستوري باستقالته من منصبه، وإنهاء فترة ولايته الرئاسية قبل موعدها المقرر في 28 نيسان/ أبريل الجاري.
وقالت وكالة أنباء اجزائر الرسمية اليوم الثلاثاء، “الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة يخطر رئيس المجلس الدستوري باستقالته”.
وحث قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قائد صالح قيادة البلاد في وقت سابق اليوم الثلاثاء على تجنب تأخير اتخاذ القرارات التي تهدف إلى حل الأزمة السياسية.

Résultat de recherche d'images pour "‫أمريكا: الشعب الجزائري صاحب القرار بشأن المرحلة الانتقالية‬‎"

وأصدرت وزارة الدفاع الوطني بيان اليوم الثلاثاء قال خلاله رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح إن “المساعي المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي منذ بداية الأزمة وانحيازه الكلي إلى المطالب الشعبية، تؤكد أن طموحه الوحيد هو السهر على الحفاظ على النهج الدستوري للدولة، وضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير وجه حق على مقدرات الشعب الجزائري”.
وقال رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، إنه لا مجال للمزيد من تضييع الوقت يجب التطبيق الفوري للحل الدستوري. ونقل تلفزيون “النهار” عن رئيس أركان الجيش الجزائري قوله إن “على بوتفليقة التنحي فورا”.
وتشهد الجزائر موجة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي نجمت عن خطط بوتفليقة للسعي لولاية خامسة منذ أواخر فبراير/ شباط.
وفي 11 مارس/ آذار، سحب بوتفليقة (82 عامًا) محاولته لإعادة انتخابه وأجل التصويت الذي كان من المقرر في البداية في 18 أبريل/ نيسان. ومع ذلك، استمرت الاحتجاجات، مع مطالبة الناس بإجراء تغييرات فورية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.