ألو …. حنا جايين نديو لقراعي

انتشرت في الاونة الاخيرة وبكثرة ظاهرة المخدرات، لكن في مدينة سلا عرفت اندلاع كبير لهذه الظاهرة، و خصوصا “الشيشة”، و قد يكون موضوع الشيشة موضوعا بسيطا لا مجال يقارن مع المخدرات و الحبوب المهلوسة، إلا أن الشيشة إذا تعمقنا في شأنها سنجدها أكثر خطورة، ففضاءات الشيشة التي ملأت كل الأحياء فهي ليست بموضوع سهل، إذ أن هذه الفضاءات التي أصبحنا نراها عادية و مباحة، فهي تجر الزبائن إلى ربط علاقات جنسية لكونها تعتبر مقصد العشارات من الفتايات الباحثاث عن الهوى وتحولت إلى مايشبه ملاهي ليلية تتمتع بجميع أنواع الإباحية

فلنتكلم عن مخاطر الشيشة أولا:

المعسل و الفحم:
وهو عبارة عن أوراق من التبغ مقطعة ومخلوطة مع العسل الأسود والغليسرين ومجموعة من النكهات مثل النعناع و التفاح و العنب و غيرها

و أضرارها أضرار خطيرة جدا ، حيث تحتوي على مادة أول أوكسيد الكاربون بنسبة عالية، تدخل الى جسم الانسان وتحل محل الأوكسجين الموجود في خلايا الدم الحمراء وبالتالي يصبح الجسم غير قادر لإيصال الأوكسجين إلى كافة أعضاء الجسم الحيوية، و ترفع نسبة في الدم ويزيد من سرعة ضربات القلب مع كل استخدام للشيشة ، كما يزيد فحم الشيشة التعرض لأمراض كثيرة، خاصة أمراض السرطان كما تعمل على إتلاف الأعضاء الداخلية في جسم الانسان .

وللإشارة:

كانت قد ساهمت فعاليات سياسية وأسر مغربية على قرار الحكومة، وإتخاذ إجراءات تطبيقية لمنع التدخين الشيشة مع اتخاذ عقوبات زجرية قوية للمخالفين من أرباب المقاهي والزبائن ، وأكد وزير الداخلية سنة 2012 الطيب الشرقاوي عن سؤال شفاهي طرحه فريق حزب العدالة والتنمية، وكان قد قدم الفريق النيابي لنفس الحزب للحكومة المغربية مقترح قانون يقضي بمنع إستهلاك الشيشة والاتجار فيها مطالبا لمعاقبة المتاجرين فيها بالحبس من سنة الى 3 سنوات والمستهلكين من ستة أشهر إلى 3 سنوات…
ورغم التصريحات السابقة لمحاربة بعض مظاهر الانحراف، لم يتم تطبيقها على أرضية الواقع ، حيث تشن مصالح الأمن بمدينة سلا في فترات متفرقة حمالات تسفر إلى حجز الأدوات الموجودة من القنينات المستعملة للشيشة.

أين المنطق:

أغلبية المواطنين يتسألون هل هذه الحملات بمدينة سلا تقتصر في حجز القنينات فقط بدون إغلاق المحلات التجارية علما بأن هذا ليس كافيا للحد من هذه الظاهرة، وهل قرار مداهمة الشيشة حقيقة أم مجرد كلام ديبلوماسي، وأين المسؤول الحقيقي الذي تناسى عن هذا القرار؟؟

هذه كلها أسئلة تدور في ذهن المواطن، و تثير فضوله حول هذه الظاهرة و كيف يمكن الحد منها، و إلى متى ستضل سياسة تخدير عقول الشباب و هلاكه؟

؟؟؟

أباء و أمهات المستقبل راح في خبر كان…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.