“أخنوش ” في مهمات للشأن العام…. فمالمعقول إتجاه الحوكمة ؟

عصف” زلزال 08 شتنبر”,2021,بحزب “العدالة والتنمية” الذي كان حاضرا في وجه “أخنوش”، الذي إنتخب بالمغرب ” ليكون رئيسا  “, حاليا ,حيث لن يظل  في تدبيره “للشأن العام “أمام تحدي “المراقبة الشعبية”.

إذ ستكون “معطيات الزلزال الإنتخابي”، إما حافزا” ل. أخنوش” لتطوير الأداء الحكومي والبرلماني ,وإدارة “الشأن الجهوي والجماعي”، و إذ أن أخنوش أهمل واجباته وساق بعيدا  ,عن التزامات” برنامج حزبه الإنتخابي”، الذي بدأ التسويق له, من خلال زياراته للمدن .

ولما أسفرت عنه “أكاديمية” الصيف وللوعود, التي قدمها لمحاوريه أثناء زياراته ل. 100 مدينة مغربية ,و لن نستعجل النقد ضد” أخنوش”, ولن نستحضر في ذلك اتهامه بسرقة جيوب المواطنين, من تجارة المحروقات .

ولن نتهمه بالمساهمة في إعفاء الكراوي من” رئاسة مجلس المنافسة”، ومن هزيمة”بوعيدة “في الإنتخابات الأخيرة، ومن استعمال وإباحة شراء أصوات الناخبين، ومن إحتكار هشاشة  أقلية الفئات .

والتي غلف بها “برنامجه الإنتخابي”، الذي يقدم الكثير من الأوراش، كما أنه سيكون ملزما ب”النموذج التنموي الجديد “الذي صادق عليه”  جلالة الملك محمد السادس “نصره الله وأيده  ,في وضع الأولويات لسياسة حكومته، حتى يكون منسجما مع توجهات برامج “النموذج التنموي الجديد”. ولن يفلت من” المراقبة الشعبية”, التي تعرضت لها “حكومة العدالة والتنمية” طيلة ولايتها .

و مما لا شك  فيه, أن “أخنوش” مستعد للمراقبة الشعبية، كما ظهرت إستعداداته قبل الإستحقاق ,  ولن يتأخر في تحيين, التواصل مع” المواطنين والرأي العام” ,إذا تمكن من إحتواء وفهم “غضب و سط  الجماهير “على العدالة والتنمية، و إذ راهن على التجاوب مع “تطلعات المغاربة” , التي لاتستحمل سياسة الوعود .

وخصوصا، بعد تنامي  الفقر و الهشاشة , بمفعول “التضخم والتحرير المتواصل للأسعار”, إلى التخفيف من” ثقل المديونية الداخلية والخارجية”، التي كانت تعتمد عليها حكومتا,” إ بن كيران والعثماني” ,لتحقيق التوازن في الميزانية وتسديد أقساط الديون.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.