تعيين مغاربة ضمن سفراء السلام الدولي بإسبانيا

نظمت مؤسسة السلم الدولي حفل تعيين سفراء السلام الدولي بحضور حاكم المدينة ونخبة من رجال السياسة وكبار الشخصيات العالمية ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المؤسسة الدولية اختارت المملكة الإسبانية على اعتبار
دورها الريادي في عملية السلم والسلام وكونها تجمع التعايش السلمي بين كل الديانات والشعوب ولمكانتها في حفظ أواصر الأخوة ولما قدمه أعضاؤها من دور في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام ونبد الكراهية والعنف والتطرف ، وخلال هذا الحفل العالمي الذي زينته الأوركسترا العالمية وحضره نخبة من المنظمات الإنسانية ورجال الفكر والإعلام تم تقليد السيد أحمد محمد الجعران بوسام الرئاسة وتعيين سفراء السلم الدولي في العالم واختير السيد محمود محمد مولود البخاري سفير المملكة المغربية للسلم الدولي وتوشيحه بوسام السلم لما يقدمه من أدوار قيمة للسلام والمحبة وجمع الشمل ، وما أنجزته مؤسسة لم شمل الصحراويين المغاربة بالعالم من مهام إنسانية وسلمية ودوره في جمع شمل الصحراويين المغاربة بالعالم لإنهاء الصراع المفتعل بين أبناء الصحراء المغربية المغرر بهم بمخيمات تندوف ودعوته للوحدة والسلم ، حفاظا على أمن وسلامة منطقة الساحل الصحراوي التي هي جزء أساسي لأمان القارة الإفريقية ، والشعوب الطامحة للتعايش والأمان والإزدهار .

وللإشارة فإن هذا التعيين المشرف يزيد من رقي المملكة المغربية باعتبارها قطب التنمية في إفريقيا وحوض البحر المتوسط ، ويؤكد دورها في تثبيث دعائم السلم في العالم وراء الحكامة الملكية الرفيعة لجلالة الملك محمد السادس والذي أكده في اللقاء التاريخي الذي جمع جلالته بفخامة البابا فرنسيس بالمملكة المغربية وترك بصمات خالدة تؤكد للعالم أن المغرب دولة السلام وقطب التعايش والأمان.