مولاي يعقوب : المبادرة الوطنية تساهم في تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب

مجلة أصوات

 تعتبر المبادرة الوطنية رافعة حقيقية للتنمية بإقليم مولاي يعقوب، من خلال مساهمتها في تمويل 114 مشروعا بغلاف مالي إجمالي يفوق 1ر18 مليون درهم بين سنتي 2019 و 2023 في إطار برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

وشكلت المبادرة الوطنية للتنمية، من خلال برنامجها المذكور، متنفسا حقيقيا لمئات الشباب حاملي المشاريع الذين يتحلون بالطموح والحماس، ولا يملكون القدرة على إنجاز مشاريعهم على أرض الواقع بمولاي يعقوب وغيره من أقاليم المملكة.

على مستوى الجماعة الترابية عين الشقف، رأت العديد من المشاريع النور بفضل الدعم المباشر للمبادرة الذي مكن مجموعة من الشباب من إنجاز مشاريعهم بفضل الدعم المادي وكذا المواكبة البعدية لضمان استدامة المقاولة.

وفي هذا السياق، يعتبر جعفر مساعد نموذجا ساطعا للتدخلات المتميزة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى امتصاص معدل البطالة، حيث استطاع بفضل تمويل قدره 158 ألف و 580 درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 142 ألف و722 درهم تمويل اقتناء تجهيزات لإحداث ورشة لإصلاح المولدات والمحركات الكهربائية بعين الشقف.

وأفاد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بأنه “بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمكنت من الاستفادة من دخل قار وأطمح إلى تطوير مقاولتي بشكل أكبر”. 

وغير بعيد عن السيد مساعد، يوجد مركز لخدمات القرب لفاطمة الزهراء السريلي، وهي مقاولة ذاتية تمكنت من إنجاز مشروعها بفضل دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. واستفادت فكرتها التي تطلبت ميزانية إجمالية قدرها 900ر99 درهم من تمويل بقيمة 910ر89 ألف درهم من قبل المبادرة.

وأوضحت فاطمة الزهراء في تصريح مماثل أن “الأمر يتعلق بحلم يتحقق بالنسبة لي”، معربة عن امتنانها لأطر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذين واكبوها طيلة مراحل إنجاز مشروعها.

وبالنسبة للمنسق الجهوي للمركز المغربي للدراسات والأبحاث حول المقاولة الاجتماعية فإن المبادرة تضطلع بدور هام في مواكبة حاملي المشاريع لتعزيز قدراتهم في مجال التدبير المقاولاتي لضمان استدامة مشاريعهم.

وأوضح أن “هذه المواكبة تتضمن بالخصوص دورات تكوينية وزيارات ميدانية منتظمة من أجل الوقوف على مكامن الخلل وتفادي الإشكالات التي يمكن حدوثها أثناء إحداث المشاريع”. 

وعلى مستوى إقليم مولاي يعقوب، تتوزع المساعدة الممنوحة من قبل المبادرة في إطار مرحلتها الثالثة على محورين. الأول يهم دعم ريادة الأعمال لدى الشباب والذي استفاد منه 100 مشروع بغلاف مالي إجمالي يفوق 2ر13 مليون درهم.  

من جهته، هم المحور الثاني المتعلق بدعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني 14 مشروعا بتمويل إجمالي يصل إلى نحو 8ر4 مليون درهم.

وقد استقبلت المنصة الإقليمية للشباب بمولاي يعقوب ما لا يقل عن 2384 شابا وشابة من حاملي أفكار المشاريع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.