فضيحة نجاح طالبة في مباريات ولوج الماستر خلال عملية اختبار تمت في نفس اليوم والساعة

التعليقات طالبت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بفتح تحقيق في الموضوع، خاصة وأن الأمر غير مرتبط بتشابه في الأسماء، بل بنجاح نفس المرشحة وبنفس المعلومات والأوراق التبوثية وبطاقة الهوية،  كما هو مدرج في قائمتي النجاح.

وللإشارة فإن المبارتين تضمنتا اختبارين، كتابي وشفوي، أجرتهما نفس الطالبة في نفس اليوم والتوقيت، وفازت فيهما، كيف حصل ذلك العهدة على وزارة التعليم العالي لتبرز لنا هذا الذهاء الذي يجب أن يسجل في قائمة الأرقام القياسية، الأمر يفتح أكثر من قوس حول تدني مستوى التعليم الجامعي، خاصة وأن الضجة الفضيحة التي هزت تطوان، تأتي بعد زميلتها التي أزكمت الأنوف في سطات، والمعروفة إعلاميا بفضيحة “الجنس مقابل النقط”.

الأمر لا يحتاج إلى فطنة كبيرة بل إلى إرادة لربط المسؤولية بالمحاسبة كمبدأ دستوري، ليرتقي بلدنا في ترتيب منظمة الشفافية الدولية التي تلوثها مثل هاته الفضائح الموجعة للصورة.