“غريل” يحاضرة الأربعاء 24 يناير بالعرفان حول ترجمة نصوص ابن عربي.

 

تستهل الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة التابعة لأكاديمية المملكة المغربية سلسلة أنشطتها العلمية لهذه السنة بمحاضرة سيلقيها الأكاديمي دوني غريل، الأستاذ الفخري بجامعة إيكس- مرسيليا وأحد الأعضاء المبرزين في معهد البحوث حول العالم العربي والإسلامي (IREMAM) ، الأربعاء 24 يناير الجاري، بالمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب بمدينة العرفان بالرباط.

ويعد المحاضر عالِما متمكنا من اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ألف وشارك في تأليف العديد من الدراسات، منها: “إشراقات مكة” (تحت إشراف ميشيل شودكيفيتش)، و”التصوف في العصر العثماني”، فضلا عن :

Ibn `Arabî, Le Livre de l’Arbre et des Quatre Oiseaux ; présentation et traduction, Les Deux Océans, Paris, 1984 (réédition de la partie française d’un article paru en 1981)

Ibn ‘Arabî, Le dévoilement des effets du voyage, présentation, édition, traduction. Ed. de l’Eclat, Combas, 1994

يشار إلى أن محيي الدين بن عربي من أكثر المتصوفة عمقًا في الثقافة العربية الإسلامية، تُرجِمَت أعماله إلى العديد من لغات العالم لعمق فلسفتها. كما ارتبط التصوف بابن عربي، إذ كان متصوفاً وشاعراً وفيلسوفاً.

وتغطي أعمال ابن عربي العديد من مجالات العلوم الإسلامية، لا سِيَّما تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي والفقه وأصوله والعقيدة والفلسفة والتصوّف.

وتساءل تقرير، توصلت به هسبريس، كيف كانت ترجمة صاحب “الفتوحات المكية” وقد كانت نصوصه مركبةً من شعر ونثر وحكمة، ولغةُ تصوفه حمَّالةً لمعان وأسرار ذات مرجع ودلالة ومقصد تخرق العادة؟، مضيفا أن الإقدام على ترجمة نصوص ابن عربي عملية غير يسيرة لدقة مقصد النص الأصل من العبارة إلى الإشارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.