ضحايا ودادية “باب دارنا ” ينظمون وقفة إحتجاجية امام محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء .‎

بقلم – احمد أموزك
إثر مثول المتهمين في ملف أكبر عملية نصب عقارية طالت العشرات من المواطنين في القضية المعروفة ب ” باب دارنا ” ، حيث رفع الضحايا صور جلالة الملك أمام محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء
رددوا شعارات يطالبون فيها بالتذخل الملكي لإنصافهم و إسترجاع الاموال التي دفعوها
الضحايا يناشذون اعلى سلطة في البلاد بإنصافهم بعدما طرقوا ابوابا عديدة دون نتيجة تذكر
و عودة للتذكير بملف ” باب دارنا ” : المشروع بدأ تحت إسم ” سماء البيضاء ” لرئيسها ” محمد الوردي “المعتقل حاليا في سجن عكاشة ، و زوجته المتهمة كانت ” امينة مال الودادية “و إبنته الكبرى ” نائبة امينة المال ” و إبنته الصغرى ” كاتبة عامة
في ظل الفراغ القانوني الموجود في مجال الوداديات تم الإحتيال على عدد كبير من الضحايا قدر ب ” 800″ شخص
بعقود وهمية تحت إسم ” مدينة بلانكا ” و ” ماجويل كاردن ” تم تصحيح إمضاء عقودها بمصلحة تصحيح الإمضاءات لمقاطعة مرس السلطان بشارع 2مارس , على إعتبار أن المدير العام للمنعش العقاري ” محمد الوردي ” موضوعة بتلك المصلحة .و تم المصادقة على العقوذ خارج اوقات العمل
التسائل الذي يطرحه الضحايا هو : كيف تم إختفاء ازيد من 70 مليارا  التي ساهموا بها ، و هدا لغز إستعصى على الفرقة
الوطنية للشرطة القضائية فكه ، رغم الابحاث التي تقوم بها ” الفرقة الوطنية للشرطة القضائية
الضحايا يطالبون بإسترجاع اموالهم ، اما سجن المتهمون بالنصب فلا يجدونه حلا مناسبا  لهم ، على إعتبار ان اغلبهم كانوا مهاجرين لخارج ارض الوطن ، و جنووا تلك الاموال نتيجة خدمتهم هناك
.فهل ستستطيع الدولة من إسترجاع تلك الاموال التي تم تهريبها للخارج في إطار الإتفاقيات الدولية المعمول بها
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.