زهور كرام : أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية تنادي بإبراز “كلية الإنسانيات الرقمية”

أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية

دعت زهور كرام، متخصصة في تحليل الخطاب الرقمي أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، إلى تغيير اسم كلية العلوم الإنسانية إلى “كلية الإنسانيات الرقمية”، لافتة إلى أن “العلوم الإنسانية اختلفت اليوم وأيضا طرق تحليلها”.

 

 

 

 

 

 

قالت كرام، خلال لقاء حول “الرقميات.. وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل السياسي” بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، “إننا “اليوم حينما نفكر في أي خطاب نجد أنه تتدخل فيه العلوم الإنسانية والعلوم التكنولوجية”، موضحة أن هذه الأخيرة “لا نتحدث عنها بمفهوم تقني بل كإدراكات تؤثر في الخطاب”.

 

وشرحت المتخصصة في تحليل الخطاب، في اللقاء المنظم من لدن ماستر التواصل السياسي والاجتماعي، كيف أن “العلوم الإنسانية التي نعمل بها اليوم ليست هي العلوم المألوفة؛ بل اليوم بات الحديث عن ما نسميه الإنسانيات الرقمية، وهي العلوم الإنسانية في تطورها إضافة إلى العلوم التكنولوجية باعتبارها ثقافة وليس تقنيات”.

 

 

وشددت الباحثة على ضرورة “تحيين طرق تفكيرنا”، مشيرة إلى أنه كيف “لم نعد نعش البيئة الاجتماعية بل أيضا بالبيئة الافتراضية والرقمية، إذ لم نعد كما كنا قبل عقدين من الزمن”.

 

 

أوضحت مؤلفة كتاب “في ضيافة الرقابة” أننا اليوم “نعيش مجتمع المعرفة والمعلومة؛ وبالتالي بات لزاما الانتماء إليه، بفلسفته وتفكيره ومنطقه”، منبهة إلى أن “الكل أصبحت له سلطة رقمية بموجبها يكون صانعا من صناع التفكير وصانعا من صناع الرأي العام.. وهنا، تكمن الخطورة”.

 

من جانبه، قال محمد عبد الوهاب العلالي، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، إن وسائل التواصل السياسي أصبحت تلعب دورا كبيرا، سواء في التواصل على الصعيد الوطني أو في القضايا الكبرى للبلاد أو في إطار التواصل الدولي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.