جهة بني ملال-خنيفرة ..آيت الطالب يعطي الانطلاقة ل 21 مركز صحي

مجلة أصوات

 

 

 

ويندرج إطلاق عمل هذه المرافق العمومية في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

 

فعلى صعيد إقليم أزيلال، تم إعطاء انطلاقة خدمات 10 مؤسسات صحية. ويتعلق الأمر بالمراكز الصحية القروية المستوى الأول “آيت غيرت”، و”أنرغي”، و”إيواريضين”، و”تيفرت نايت حمزة”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية المستوى الثاني “أفورار”، و”تاكلفت”، و”زاوية أحنصال”، و3 مستوصفات قروية بكل من “تانفردة”، و”سيدي علمي بن براهيم”، و”لعوينة”.

 

 

 

وبإقليم بني ملال، ستفتح 11 منشأة صحية أبوابها لتقديم خدماتها للساكنة المستهدفة، وتهم هذه المؤسسات المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “إمهاوش”، و”آيت إكو”، والمركزين الصحيين القرويين من المستوى الأول “بوتفردة” و”فم أودي”، فضلا عن المراكز الصحية القروية المستوى الثاني “تاكزيرت”، و”ناوور”، و”أغبالة”، و”تيزي نسلي”، إضافة إلى المستوصفات القروية “بن شرو”، و”فرياطة”، و”تاغزوت”.

 

وستقدم هذه المؤسسات الصحية التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم، على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

 

 

وتروم هذه المراكز تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم بني ملال- خنيفرة، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.

وفي تصريح للصحافة، أبرز آيت الطالب أن إحداث هذه المراكز يأتي ضمن تنفيذ ورش إصلاح القطاع الصحي بغرض تقريب خدمات الصحة من الساكنة المستهدفة، مذكرا بأن هذه المراكز تتوفر على تجهيزات متطورة ونظام معلوماتي يمكن كل مريض من التوفر على ملف طبي متكامل يتضمن كافة مساره التطبيبي.

وتابع الوزير أن هذه المراكز ستقدم سلة واسعة من الخدمات بما فيها البرامج الصحية، مشيرا إلى أن عناية كبرى تم إيلاؤها لصحة الأم والطفل وتقوية حظيرة سيارات الإسعاف بهذه المركز في إطار جهود الرفع من جودة العلاجات على المستوى الجهوي.

وقد عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تعبئة موارد بشرية مؤهلة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة، وعلى تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

 

 

 

 

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

وجرى حفل إطلاق عمل هذه المرافق الصحية، عبر تقنية الفيديو، في حفل أقيم ب”المركز الصحي القروي المستوى الثاني أفورار’”، بحضور عامل إقليم أزيلال، محمد العطفاوي، ورئيس جهة بني ملال ـ خنيفرة، عادل بركات، وعدد من المنتخبين وفاعلي المجتمع المدني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.