خصاص كبير في ” أسرة ” العلاج في ظل تفاقم جائحة كورونا بالمستشفيات العمومية بالدارالبيضاء .

بقلم – احمد اموزك
بلغ حجم الإستثمار الإجمالي المخصص للمستشفى الميداني قرب المعرض الدولي بالدارالبيضاء ما قيمته 45مليون درهما ، بتمويل مشترك بين كل من جهة الدارالبيضاء سطات و جماعة الدارالبيضاء و مجلس عمالة الدارالبيضاء ، بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالجهة ، في حين تم تكليف كل من شركتي التنمية المحلية الدارالبيضاء للإسكان و التجهيز و الدارالبيضاء للتنشيط و التظاهرات بالوقوف على إنجازه
و هدا كله امام تسجيل زيادات كبيرة في نسبة تفشي ڤيروس كورونا المستجد بالعاصمة الإقتصادية ، فالمستشفيات العمومية بالمدينة تعرف توافدا متزايدا للمصابين الراغبين في تلقي العلاج و الرعاية الطبية بعين المكان
من خلال ما تعرفه هاته المستشفيات من إمتلاء الأسرة الطبية المخصصة لإستقبال المرضى المصابين بعدوى ڤيروس كورونا المستجد ، مما جعل بعض المستشفيات تتخلى عن فكرة تمكين المرضى من العلاج داخل المستشفيات
و النقص الحاد للاطر الطبية على متابعة الحالات المصابة ، مع إعتماد وضع لائحة الإنتظار تجاه المرضى بالحالات الغير مستعجلة و إعطاء الاولوية للحالات المستعصية التي تعاني أمراضا مزمنة ، للعمل على رفع معدلات نجاتها من قبضة الڤيروس اللعين
.و مع ذلك تجد مستشفيات عمومية لا تستطيع توفير الأوكسجين مثل ما يجري بمستشفى ” إبن مسيك

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.