توقيف ثلاث أفراد من عصابة إجرامية كانت تهدد أمن و سلامة ساكنة مرتيل

مرتيل – خولاني عبد القادر

 

بعد أن علمت مصلحة الضابطة القضائية التابعة لمفوضية أمن مدينة مرتيل، بخبر نشاط عصابة إجرامية مدججة بالسلاح الأبيض و تتحرك بسيارة لتنفيذ عمليات السرقة، التي كان حي ميكسطا مسرحا لآخر عملياتهم الإجرامية بالمدينة الموصوفة بالهادئة و الآمنة، هذا بعد أن اعتدوا على  ثلاث أشخاص من بينهم امرأتين و سلبهم ما بحوزتهم من ممتلكات، تحركت فرقة تابعة لمصلحة الضابطة القضائية على وجه السرعة، بتعليمات من رئيس مفوضية أمن المدينة و تمكنت في وقت وجيز  من اعتقال ثلاث أفراد من هذه العصابة الإجرامية الموصوفة بالخطيرة .

 

 وبعد البحث التمهيدي وتنقيط الموقوفين تبين أن هذه العصابة تقطن بجماعة الفنيدق و عناصرها من ذوي السوابق القضائية في ميدان السرقات المتعددة و اعتراض سبيل المارة باستعمال العنف.

 

هذه العملية الإجرامية الغريبة عن ساكنة المدينة، قد تمت في ساعة متأخرة من الليل و ذلك بمحاصرة الضحايا باستعمال سيارة خفيفة و تهديدهم بالسلاح الأبيض، و كان آخر الضحايا شخص و سيدتين كانوا بالقرب من حي ميكسطا، حيث تم  تهديدهم بالسلاح الأبيض من الحجم الكبير واستولوا على ما كان بحوزتهم من أغراض قبل أن يمتطوا سيارة  التي يستعملونها في عملياتهم الإجرامية .

 

وبعد أن علمت مفوضية الأمن بالخبر تحركت فرقة أمنية على وجه السرعة لمكان الجريمة للبحث و التقصي في النازلة و أخد المعطيات الأولية من أجل تعقب الجناة، و بعد مطاردة ميدانية تمكنت الفرقة من توقيف أفراد هذه العصابة بعد محاصرتهم من كل الجهات، حيث أسفرت عملية الاعتقال عن حجز أسلحة بيضاء و هواتف نقالة و ألبسة رياضية كانت تستعمل لإخفاء ملامح الجناة، كما تم استرجاع كل المسروقات التي كانت على متن السيارة المستعملة في إنجاز و تسهيل عملياتها الإجرامية …

 

ليتم بعد  ذلك نقل أفراد هذه العصابة الاجرامية الخطيرة إلى مفوضية مرتيلو استدعاء آخر  الضحايا الذين تعرفوا عليهم ، وذلك من خلال  أغراضهم الشخصية التي كانت من ضمن المحجوزات…

 

وقد تم، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي عهد به إلى مصلحة الضابطة القضائية بمفوضية الأمن بمرتيل التابعة لولاية أمن تطوان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الجرائم المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وتوقيف جميع المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.