بطلي الأزرق

الشاعرة “جهان لحدودي”

رسمت في مخيلتي فارسا

بالزي الأزرق كان أسد الرجال

بطل مقدام

رجل همام

في شجاعته وقفت الأشعار حائرة

والسطور الشعرية

أول مرة تذهب في رحلة إغتراب 

أخدتا معها الكلمات

فمن أين البدأ في وصفك يا بطلي؟

من أين؟

فأنت  المقاتل صاحب القضية

و  الأمان في عز ظلمات القهر

و أنت شهيد الوطنية

يا حجرا صلبا لم يعرف السجود

إلا لله الواحد الأحد

مع الموت لك كل يوم لقاء

تتجمل له بثوب الفخر

فاتحا أحضانك

فهو يعلم أنه سيلاقي البطل

في البر والبحر كنت فخرنا

يا فارسي بالسلاح كان أشجع

ففي عهدي تغيرت المفاهيم الرومانسية

و اتخدت شكلا من صنعي

فقد تركت لكم الفارس صاحب الحصان

وسندريلا والحذاء

كلها قصص طفولية تافهة

لم تعد تغريني

تمر بلبال كأن مرورها

لم يكن

فقلبي مستوطن لعاشق واحد

كل يوم يهديني باقة إنتصاراته

ورودا ملونة بشعاع إنجازاته

عنك سأروي قصصا خالدة

قصة رجلي صاحب الرداء الأزرق

جيلا سيعيش ملهما بك

على كل جدار

في كل منزل

ستكون لك صورة

فأنت القدوة يا رمز الوطنية

ففي عشقك كل يوم أسير مسافات

و أركض أخرى

فحبك داخلي إستثنائي كأنت

رجل إنفرد عن أبناء جنسه بشهامته

فكان له مع قلبي

أجمل ملتقى

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.