الفنان لعربي إمغران يقتحم الطوندونس المغربي في أقل من 24 ساعة من إصدار أغنية “لقصت ن تايري”

 

عاد الفنان الأمازيغي لعربي إمغران، بشكل قوي إلى الساحة الفنية، وذلك عبر أغنية “لقصت ن تايري” التي ألقت استحسانا كبيرا من طرف محبيه ومتتبعيه.

فنان الجيل ورائد الفن الشبابي الأمازيغي ومن خلال أغنية “لقصت ن تايري” التي اختار تقديمها من واقع قصة عاطفية مؤثرة، استطاع في أقل من 24 ساعة، أن يتصدر المراتب الثلاث من الطوندونس واقتحم بذلك قائمة الفديوهات الأكثر رواجا في “يوتيوب”.

 

واستطاع الفنان “التيزنيتي” التمركز في المرتبة الثالثة في “يوتيوب”، والتربع على عرش قائمة“الطوندونس”، وسبق للفنان لعربي إمغران، أن احتل لمدة طويلة لطوندونس المغربي، عبر أغنية “أريناس” على طريقة الفيديو كليب، وحققت في وقت قصير أزيد من نصف مليون مشاهدة في اسبوعها الأول على قناته الرسمية التي تضم أزيد من 211 ألف متابع، مكرسا بذلك ثورة فنية كبيرة خصوصا بعد تحقيقه لرقم قياسي جديد في تاريخ الأغنية الأمازيغية “بالطوندونس المغربي” بعدد المشاهدات و ضمنت الأغنية، الحصة الأكثر تداولا على موقع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”.

وتعتبر أغنية “لقصت ن تايري”، واحدة من سلسلة أغاني ألبوم “أريناس” والذي يحتوي على 6 أغاني، حيت طرح لحد الان ثلاث أغاني، ويتحدث الألبوم على قصص عاطفية، فقرر مواصلة الغناء على هاته المواضيع، بعد أن أكسبته الأغنية الأولى، “اريناس” التي استوحها من قصة عاطفية، النجاح الجماهيري الكبير.

وفي جوابه عن نيته في الحفاظ على هذا الشكل الغنائي، الذي لقي تفاعلا كبير والذي افتقرت اليها الساحة الفنية من عهد محمد البنسير وعمر واهروش وآخرون، سواء من حيث طريقة التصوير أو موضوع الأغاني التي يقدمها، طالما أنها حققت له الانتشار والشهرة، أكد الفنان لعربي إمغران، ان الأمر مرتبط بالأساس بالإحساس والزمان، وفي حديثه عن إقتحام “الطوندوس” وإعلاء مستوى الأغنية الأمازيغية، أكد أن الطوندونص ليس غاية او انجاز كبير بقدر ما هو تحدي من التحديات التي تجاوزناها منذ بداياتنا الى الآن”، مفصحاً عزمه إيصال الفن الأمازيغي إلى العالمية وإعطاءه حقه ومكانته التي يستحقها.

يُشار إلى أن مسيرة لعربي إمغران تمتد لأكثر من 20 سنة، وانطلقت بجماعة ويجان إقليم تزنيت دوار أسكا، قرب دوار أنو نعدو مسقط رأس الأب الروحي للأغنية الأمازيغية، الراحل الرايس الحاج بلعيد.

واستطاع لعربي مع مجموعته “إمغران” تحقيق مسار مميز بفضل غزارة إنتاجاته، التي وصلت إلى حد إصدار 10 ألبومات من سلسلة الأغاني الخالدة لكبار “الروايس”، التي يتم الاعتماد عليها كمادة أكاديمية ومرجع فني من طرف الباحثين والنقاد في الفن الأمازيغي.

ويملك لعربي أزيد من 35 ألبوما غنائيا، و11 أغنية مصورة على طريقة الفيديو، و10 البومات من سلسلة الأغاني الخالدة لكبار الروايس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.