التغذية الصحية لمتعافي ومرضى” كوفيد -19″

  سبل التغذية الصحيّة عند الإصابة بـ”كوفيد -19″،خاصّةو أن المرضى يشكون من التوتّر الشديد حال علمهم بأن نتيجة تحليلهم (pcr) جاءت إيجابيّة، ما يؤثّر في الجهاز المناعتي.

الإصابة بـ”كوفيد_19″ ( كورونا)  عندها  يتخذ الجسم وضعيّة الدفاع عن النفس، فيحتاج إلى غذاء مفيد تاليًا، ونحو 2000 سعرة حراريّة فأكثر في اليوم، حتّى يحصل على الطاقة والفيتامينات والمعادن اللازمة لمحاربة الفيروس التاجي، والحفاظ على الجهاز المناعي قويًّا، وعلى الأعضاء سليمة.

إذ تشرح إختصاصيّة التغذية تانيا عكّوش في مقابلة مع  أن “بعض المصابين يشكون، خلال الفترة الأولى من المرض (كوفيد_19) من إنقطاع الشهيّة، فلا يتناولون أي طعام أو شراب”، معلنة  أن “ارتفاع حرارة الجسم لأيّام يسحب السوائل (أي الماء والأملاح المعدنيّة) منه، ويُقعد المصابين في الفراش”. لذا، هي تنصح المرضى الذين يعانون من عوارض إنقطاع الشهيّة وارتفاع الحرارة بمحاولة تناول وجبات صحّية للحفاظ على قوّة الجسم، والكتلة العضليّة فيه وفق الآتي.

-شرب ليترين من الماء إلى ثلاثة ليترات منه. وفي هذا الإطار، يفضّل إضافة القليل من الملح وعصير الليمون الحامض إلى الماء، كما إستهلاك عصير البرتقال.
-إلزام الذات بتناول الطعام كلّ ساعتين إلى ثلاث منها، أي ستّ وجبات صغيرة خلال اليوم في المجموع، على الرغم من عدم الشعور بالجوع.

 

 

– إختيار الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية والصحّية في آن، كالحليب والأفوكادو والمكسّرات والزيتون…
– التركيز على البروتين لتجنّب خسارة الكتلة العضليّة، وفي هذا الإطار معلومٌ أنّ الأجبان والألبان ولحوم الماشية والداواجن والأسماك وزبدة الفستق… غنيّة في هذا العنصر.

كما  تستشهد إختصاصيّة التغذية عكّوش بدراسات عدة تولي كمّ البروتين المتناول من قبل المصابين بـ”كوفيد_19″ أهمّيةً، وتحدّد الكمّ بنحو 75 غرامًا إلى 100 منها، بغية الحفاظ على الكتلة العضليّة المعرضة للتقلّص بسبب قلّة الحركة والإرهاق الجسدي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.