تقاعس مشروع “كورنيش عين السبع” الذي ينتظره العديد من البيضاويين..

م.م

ماتزال جماعة الدار البيضاء تعيش حالة من التعثر في عدد من المشاريع الكبرى، وعلى رأسها مشروع تهيئة “كورنيش عين السبع”، الذي رصدت له ملايين الدراهم دون أن يخرج إلى حيز الوجود.

ويعرف هذا المشروع الكبير، الذي سيعيد الحياة إلى الشريط الساحلي بعمالة عين السبع، التي تعرف تواجد عدد من الشواطئ، تأخرا واضحا في الإنجاز، إذ يستبعد إخراجه إلى حيز الوجود في الوقت المحدد.

وينتظر العديد من البيضاويين، وخصوصا ساكنة عمالة عين السبع ومستعملو الطريق الساحلية الرابطة بين مدينة المحمدية والدار البيضاء، هذا المشروع للتنفيس عنهم، وليكون فضاء للاستمتاع بوقتهم بالقرب من الشواطئ المتواجدة بالمنطقة.

كما يعول على هذا المشروع العديد من الفاعلين والمستثمرين وأصحاب المحلات والمطاعم والمقاهي المتواجدة على طول الطريق، من أجل خلق الحيوية في محلاتهم، لاسيما أنها تعرف حاليا ركودا بسبب التهميش الذي تعرفه المنطقة.

وستشرع الجماعة، عبر شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتهيئة”، على تهيئة “كورنيش عين السبع” وتوسيع الطريق الساحلية المارة من هناك.

وكشفت جماعة الدار البيضاء، من خلال التقرير السنوي لتقييم تنفيذ برنامج عملها السنوي للفترة المتراوحة بين 17 ماي 2018 والفترة نفسها من السنة الجارية، أن نسبة إنجاز هذا المشروع لم تتجاوز 15 بالمائة.

وأشارت الجماعة إلى كون الدراسات الخاصة بالمشروع جاهزة، كما تمت المصادقة على قرار تخطيط حدود الطرق العامة، وعلى نزع الملكية من أجل المنفعة العامة، لافتة إلى أنها لازالت تقوم بعملية تسوية الوضعية العقارية لتوفير البقع اللازمة لتهيئة “الكورنيش”.

ومعلوم أن مشروع تهيئة “كورنيش عين السبع” خصصت له ميزانية ضخمة تصل إلى 400 مليون درهم، ستساهم فيها جماعة الدار البيضاء بمبلغ 100 مليون درهم، فيما ستتكلف المديرية العامة للجماعات المحلية بالبقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.