البرلمانية حنان رحاب تتدخل في قضية “دنيا باطمة”

صرحت البرلمانية الاتحادية حنان رحاب، عن رأيها إتجاه قرار القاضي بمتابعة الفنانة دنيا باطمة وشقيقتها، في حالة سراح  في قضية ابتزاز المشاهير عبر حساب “حمزة مون بيبي”، على خلاف باقي المتابعين في الملف ذاته، الذين يتابعون في حالة اعتقال.

وكتبت البرلمانية في تدوينة لها عبر حسابها على “فيسبوك”: “قوة العدالة ووهجها يتمثل بالأساس في قدرتها على إرساء قواعد التجرد والعمومية في التعامل مع مختلف الخاضعين لمنظومتها بدون أي اعتبار لقيمتهم أو مكانتهم المجتمعية أو المالية أو حتى السياسية…

مضيفة :والعدالة يجب أن تكون شاملة وغير انتقائية وغير رحيمة بالبعض دون الاخرين، ونفاد القانون يجب أن يكون على قدم المساواة بين الجميع بدون استثناء…

كما قالت كذلك:“فما اتخد من إجراءات في حق “الفنانة” وأختها جراء لائحة التهم الموجهة إليها فيما بات يعرف بقضية “حمزة مون بيبي” يدفعنا إلى التساؤل حول الإعتبارات التي جعلتها تلقى معاملة مختلفة عن باقي المتابعين في ظل هذه القضية…

كما تسائلت: فما معنى أن يتابع البعض في حالة اعتقال، وتتابع هي وأختها في حالة سراح ؟! ثم ما معنى اقحامها إسم الملك في كل خرجاتها “الهستيرية” ؟! وما معنى تعمدها الهجوم على الصحافة المغربية بمناسبة وغير مناسبة ؟! وما معنى الاستقواء الغريب والمجهول الذي تعبر عنه في كل مرة بدون خجل أو استحياء ؟! وما معنى أن يسب زوجها في كل المرة المغاربة وإعلامهم ؟!”

مبررت بأنها لا تريد الضرر للفنانة دنيا باطمة بقولها : “إننا لا ندعو إلى نصب المشانق لهذه “الفنانة”، ولكننا نريد إنفاذ القانون على الجميع وبنفس الدرجة وبدون أي تفرقة أو تمييز؛ فدنيا باطمة فنانة مشهورة ولها ملايين من المعجبين من المفروض فيها أن تكون قدوة لهم في الحياة المجتمعية قبل الفنية…لافتة إلى أن “التعامل مع “الفنانة” على قدم المساواة مع باقي أطراف القضية هو تعزيز للثقة في مسار العدالة ببلادنا، وهو إشارة واضحة على ان لا أحد قادر على تجاوز القانون، وهو كذلك تصحيح للإنحراف الذي قد يطال جمهور واسع من المتابعين الذين يتابعون أطوار هذا الملف”.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.