اعتذار لجميع الإخوة والأخوات الزملاء مراسلي ومتتبعي جريدة أصوات

مباشرة بعد نهاية ملتقى الصحافة والإعلام والمجتمع المدني في الترافع عن القضايا الوطنية الذي نظم بنجاح كبير بفاس خلال الفترة الممتدة من 17 وإلى غاية 20 مارس الجاري، وعرف حضورا وازنا لشخصيات وازنة مغربية من داخل وخارج أرض الوطن، وأجنبية، وفي المقابل حملات تضليل ومحاولة للنيل من النجاح الوطني الكبير الذي حققه الملتقى بفضل الجهد الكبير للمنظمين والشركاء النوعيين، والمواكبة الإعلامية الهامة التي حضي بها وضمنها الحضور المتميز لمجموعة “أصوات ميديا” عبر جريدة أصوات العصية عن التطويع أو المصادرة، تعرض الموقع لعمل تخريبي تقني تعذر مع الجريدة إكمال فعلها الإعلامي مؤقتا.

 

 

ولا زال الجهد التقني جاريا لاستعادة الموقع والعمل على خطى الخط التحريري المتميز لأصوات ميديا، والذي لن تنزاح عنه مهما علت لغة السكاكين والتخريب التي تعد عملا إرهابيا وقمعا لحرية التعبير.

وتؤكد مجموعة أصوات ميديا لكل الزملاء المراسلين والمتابعين أنه يمكنهم تتبع الجريدة مؤقتا عبر “مجلة أصوات”، وتعاهدهم على الوفاء على العهد مهما فعلت خفافيش الظلام الجبانة.

وتتقدم بشكرها الجزيل لكل من ساهم في رفع راية الوطن خفاقة عبر أيام الملتقى من مجلس جماعة فاس وعلى رأسه، الدكتور عبد السلام البقالي، ومسؤولة اللجنة الثقافية بالمجلس، الدكتورة حكيمة الحطري، وأعضاء المجلس الفضلاء، لما قدموه من دعم وما بذلوه من جهد مضن من أجل رفع راية المغرب خفاقة دوما، والأستاذ كمال لعفو، رئيس الجماعة الترابية لعين الشقف، والأستاذة نهاد صافي وكافة أعضاء المجلس الجماعي وجمعيات المجتمع المدني من سند وعضد قوي لكافة مراحل إعداد وتقديم فقرات الملتقى، وبهم جميعا نال بفضل الله عز وجل النجاح المطلوب، ونرفع القبعات لهم جميعا على روحهم الوطنية العالية، دون أن ننسى كافة فعاليات المجتمع المدني، ونخص بالذكر الاستاذة خديجة حجوبي، الفاعلة الوطنية الصادقة التي حضنت بروح الوطنية الملتقى وأثتت الحضور بملاحم السمو والعلو في التعاطي مع قضايا الأمة، من خلال جمعية نور الصداقة للتنمية الاجتماعية، دون أن ننسى الجندي المقاتل حضورا وبقوة الروح الوطنية والدود عن حمى الوطن بكافة الأشكال الممكنة الأستاذ يوسف خولاني، والفضل الكبير لابن فاس والمكافح في كل المواقف عن هويتها وهوية المغرب بروح الوطني الذي لا يكل ولا يمل ولا يتعب الأستاذ عزيز اللبار، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح معركة الترافع عن القضايا الوطنية وثوابت الأمة في مجمع اختلفت فيه الأفكار والديانات، لكنه توحد تحت ظل علم البلاد مرافعا ومدافعا عن وحدة الوطن المعطاء وملبيا التوجهات المولوية السامية التي دعت الجميع دون تمييز للانخراط في معركة الدفاع عن وحدة التراب الوطني من طنجة للكويرة تحت الشعار الخالد الله – الوطن – الملك. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.