إقصاء وضربة الجزاء الضائعة كانت مؤثرة

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، أنه يتحمل مسؤولية الخسارة في ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا (2-0)، مؤكدا أن تضييع ضربة جزاء في الجولة الثانية كانت مؤثرا على إقصاء “الأسود” المبكر.

وأوضح الركراكي في تصريحات تلفزية عقب الإقصاء من ثمن النهائي مساء اليوم الثلاثاء: “أتحمل مسؤولية الخسارة والإقصاء لأن اللاعبين نفذوا كل ما طلبته منهم وقدموا ما عليهم، وسنتعلم من هذا الإخفاق الذي لم نكن ننتظره ولم يكن متوقها، ولكن يجب أن نقبل أننا أخفقنا في مهمتنا، إنه إخفاق مدرب”.

 

 

 

 

وأكد الناخب الوطني أن مواجهة جنوب إفريقيا شهدت “العديد من الأخطاء التكتيكية، وكان ينقصنا الصبر في بناء اللعب في مباراة اليوم، وكان هناك تسرع كبير وقليل من الفرص”، مؤكدا أنه “كنا قادرين على إنهاء المباراة في الشوط الأول لكننا أضعنا العديد منا الفرص”.

وشدد المدرب الشاب على أن تضييع الفرص في مستوى عال من المنافسة بإفريقيا “ستعاقب عليه مباشرة”، مضيفا “حاولنا وكنا قريبين من العودة في النتيجة بعد إعلان ضربة جزاء لنا، لكننا أضعناها وتسجيلها كان سيعيدنا في المباراة”.

وعاد الركراكي لتحميل نفسه مسؤولية الخسارة والإقصاء المبكر من كأس إفريقيا المقامة بكوت ديفورا، وصرح بالقول: “لم نفعل المطلوب للتأهل وأنا من يتحمل كامل المسؤولية”.

وشدد الركراكي على أن الإقصاء من دور الـ16 يعد “خيبة أمال للجماهير التي ساندتنا منذ بدابة المسابقة”، مؤكدا أنه “سنجلس ولنفكر في المستقبل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.