إسرائيليون “يُصَلون” من اجل جلالة الملك .

ثمنت فعاليات يهودية عديدة مقيمة ببلجيكا خطوة استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، والاعتراف الأمريكي بالسيادة الوطنية على الصحراء، وذلك خلال لقاء افتراضي مباشر شارك فيه رجال دين يهود من أصول مغربية.

الندوة التي عقدت عبر تقنية “زووم”، وشارك فيها ألبير جيجي، وبول ديهان، وموريس تال، وجاكي بنزنو، وسوردي بينينا، صلت من أجل الملك محمد السادس، وجددت الوصال بتاريخ وذاكرة اليهود بالمغرب.

وأجمع المتدخلون على أهمية القرار الثلاثي، ودوره في تعزيز السلام بمنطقة الشرق الأوسط، مثمنين مجهودات الملك محمد السادس في إقرار السلام بين البلدين، ومستحضرين ارتباط اليهود الوثيق بوطنهم الأم، وسعيهم الدائم إلى زيارته.

واستعاد المتدخلون ذكرياتهم في المغرب، وأبرزها بمنطقة تافيلات ومدينة فاس، التي شهدت ولادة أجدادهم وآبائهم، آملين أن تتطور العلاقات بين البلدين في المستقبل القريب، وهو ما سيضمن تنقلات السياح الإسرائيليين إلى المملكة.

وقال جاكي بنزو، الذي زار منطقة تافيلات، موطن أجداده، إن أبناءه فوجئوا بالتنوع الذي يسم الثقافة المغربية، مؤكدا الجذور الأصيلة للأجداد اليهود بالمملكة، وزاد: “لا يمكن نسيان ذكريات المغرب، خصوصا أن الزيارات ظلت متكررة على الدوام”.

وعاد المتدخلون في الندوة إلى ذكرياتهم مع الجيران المسلمين، مشيرين إلى أن المغرب يسكنهم على الدوام، فعاداته وتقاليده مستمرة معهم رغم الهجرة صوب إسرائيل، ومحتفين بالتنوع الذي يسم المملكة ويستمر إلى حدود اليوم.

وأقام الإسرائيليون المغاربة صلاة تشكر الملك محمدا السادس، معتبرين أن اليهود كانوا تاريخيا وعلى الدوام يصلون لملوك المغرب من أجل استمرار السلم بالمملكة، وتطور العلاقات الثنائية بين إسرائيل والمغرب مستقبلا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.