الحومر في ضيافة اصوات” الجماعة في حاجة الى خارطة طريق لوضع حد لاشكالية الاراضي السلالية

عرفت جماعة السهول في السنوات الاخيرة تهافت الراغبين في اقتناء الأراضي السلالية، بمنطقة الرويشات، والجياهنة، التي باتت قبلة للراغبين في امتلاك أراضي من أجل تشييد مساكن بها.
انتعاش المضاربة يشجعها بعض المنتخبين، وأحد نواب رئيس جماعة السهول القروية، من خلال إقناع ذوي الحقوق بالأراضي السلالية من أجل بيع أراضيهم للغير، وذلك رغم الحظر القانوني لنقل الملكية في الأراضي السلالية التي تنتقل بطريقة واحدة هو التوراث والاستغلال، ولا يمكن بيعها.
التهافت على اقتناء الأراضي السلالية، أدى إلى تغيير كامل للبنية الديمغرافية للمنطقة، بعد أن استقر عدد كبير من الغرباء عن هذه المنطقة بمنطقة الرويشات والجياهنة، حيث وصل سعر بيع ال 100 متر إلى 10 آلاف درهم، وحيث تبدأ الأراضي المخصصة للبيع من 300 إلى 5000 آلاف مربع بقيمة مالية تصل إلى 10 ملايين سنتيم، وهو ما يدفع بعض الموظفين والمتقلاعدين والميسورين للتفكير في حيازة هذه الأراضي وتشييد منازل بالعالم القروي من أجل تمضية نهاية الأسبوع والعطل.
وقد تسبب هذا التهافت في دفع عشرات المواطنين إلى التعبير عن تذمرهم من غزو غرباء عن المنطقة والقبيلة لهذه المناطق، ومن استفادتهم من غض الطرف من قبل السلطة المحلية في تشييد مساكن وإسطبلات و مساكن عشوائية دون تراخيص من قبل الجهات المختصة.

هذه الوضعية  دفعت بجريدة اصوات الى لقاء رئيس الجماعة الذي اكد ان الوضعية التي تعيشها جماعة السهول تعزى بالاساس الى التنازلات التي يلجا اليها البعض لفائدة اشخاص اخرين، وهو ماحذا بالجماعة الى اتخاذ مواقف صارمة عبر منع المصادقة على هذه التنازلات.

وللاشارة، فان وزارة الداخلية كانت قد اصدرت مقررا يقضي بمنح تراخيص الربط بالكهرباء لفائدة ذوي الحقوق في اراضي الجموع ولكن بشروط تراعي وتحافظ على حقوق اصحابهامع العلم ان الجماعة تطمح  الى ايجاد حلول لمختلف مشاكل اراضي الجموع داخل الجماعة بتنسيق مع السلطات المعنية  ووفقا للقوانين الجاري بها العمل.

اضافة الى ذالك   الحيوية والضرورية اضف الى ذلك الطرق المنجزة والتي قوت الشبكة الطرقية بهذه الاخيرة علاوة على توفير الكهرباء والماء الصالح للشرب لجميع دواوير المكونة للجماعة

كما عرفت الجماعة في الاونة الاخيرة عدة انشطة ثقافية وترفيهية تمثلت اساسا في الرياضة المحلية ومهرجان الفرروسية الذي اصبحت له مكانة خاصة داخل جهة الرباط سلا القنيطرة.

وبسؤاله عن رأيه في الخطاب الملكي الداعي إلى تحفيظ الأراضي السلالية وتمليكها لأصحابها الشرعيين، اكد السيد لحومر تثمينه للخطاب الملكي، على ان هناك مجموعة من الصعوبات المتمثلة بالاساس في التعرضات الكثيرة ، مع تاكيده على اهمية   الالتفاتة المولوية ذات البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي التي خص بها جلالة الملك في خطابه السامي هذه الشريحة من المواطنين، الذين يمثلون أفراد القبائل والجماعات السلالية، ستجعلهم ملاك حقيقيين يتوفرون على رسم عقاري، يتيح لهم حق الولوج للقروض والمؤسسات البنكية والتداول العقاري.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.