وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه التظاهرة، التي تعد تقليدا سنويا تدأب عليه المؤسسة منذ سنة 2015، تندرج في إطار برنامج أنشطة القرب والتواصل مع أسرة التعليم، وتهدف إلى مرافقة المنخرطين المعنيين لتسهيل إتمام كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بتغيير وضعيتهم المهنية، وبالتالي ضمان حصولهم على الخدمات الاجتماعية من المؤسسة بعد تقاعدهم.
وأبرز أنه خلال هذا اللقاء، يتم إمداد المشاركين بكافة المعلومات حول سلة خدمات المؤسسة، فضلا عن الصندوق المغربي للتقاعد والتعاضدية العامة للتربية الوطنية.
كما يروم الحدث، يضيف البلاغ، مواكبة المقبلين على التقاعد قصد إتمام إجراءات إعادة الانخراط بالمؤسسة، وكذا تتبع ومعالجة طلبات الحصول على منحة التقاعد المُقدمة من طرف التعاضدية العامة للتربية الوطنية.
وخلال هذه السنة، سيحال أزيد من 6900 شخص على التقاعد، بينما بلغ عدد المتقاعدين أكثر من 141.000 شخص مع متم سنة 2023 أي ما يعادل 27.50 في المائة من مجموع منخرطي المؤسسة البالغ 505.804 شخص. كما يرتقب أن تشهد نسبة المنخرطين المتقاعدين ارتفاعا ملموسا خلال الست سنوات المقبلة ليمثلوا في أفق 2030 ما يساوي 50 في المائة من مجموع منخرطي المؤسسة.
واستجابة منها لاحتياجات المتقاعدين الأساسية التي تفرضها هذه البيانات، قامت المؤسسة في إطار خطة عملها العشرية 2018-2028 بوضع سياسة استباقية تضم بلورة مشاريع كبرى لصالح نساء ورجال التعليم، مع إيلاء عناية خاصة بفئة المنخرطين المتقاعدين عبر إحداث مستشفيات ومراكز رعاية نهارية وتعزيز خدمات الاحتياط الاجتماعي، وتوسيع شبكة المنشآت السياحية والرياضية والثقافية لتشمل مختلف جهات المملكة.