الشغيلة الصحية بسطات تتوعد بوقفات احتجاجية إنذارية وتطالب برأس المندوب الإقليمي وإعفاءه
نور الدين هراوي
أعلنت الشغيلة الصحية بسطات التابعة لبعض النقابات الأكثر تمثيلية، عن تنظيم وقفات احتجاجية إنذارية متكررة في القريب العاجل سواء أمام المستشفى الإقليمي أو المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بسطات.
تأتي لغة الاحتجاجات هاته حسب بلاغات صادرة عن هاته النقابات التي سبق لها أن خاضت سلسلة حلقات احتجاجية تنديدية بالوضعية التي تتخبط فيها وتعاني منها المنظومة الصحية بالإقليم، والتي دفعت الوزارة الوصية مؤخرا إلى إعفاء مدير المستشفى الحسن الثاني.
حتجاجات الأطر الصحية بسطات على المشهد الكارثي القائم في القطاع (1)
كما عبرت الشغيلة وفق ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تنديدها بما أسمته المماطلة في صرف تعويضات الحراسة والخدمة الإلزامية وفق الصيغة القانونية العادلة والمحفزة للأطر الصحية.
كما تندد الشغيلة بما أسمته حرمان الأطر العاملة بالمراكز الصحية والمستوصفات من التعويضات الخاصة بالبرامج الصحية والفرق المتنقلة، واستمرار سوء تسيير المندوب الإقليمي وتدبيره للقطاع و للموارد البشرية العاملة من خلال غياب ثقافة الحوار التي يسلكها، وإصراره الدائم على عدم احترام الالتزامات والاتفاقات المتفق بشأنها في الحوارات الرسمية بين الإدارة والمكتب النقابي والتي أصبحت تحصيل حاصل لدى المسؤول الإقليمي الأول، حيث لا زالت الشغيلة المتضررة تصر على إعفائه من المسؤولية.
حيث شددت الشغيلة في كافة وقفاتها على تنحيته عن القطاع، خاصة بعد إصرار المندوب على تغيير معالم الخريطة الصحية و إضعافها، وفق المحتجين.
وسجلت ذات الهيآت النقابية حالة النقص المقلق في عدد المراكز الصحية بالجماعات الترابية الحضرية والقروية وغياب الاطر الطبية؛ والنقص أيضا في عدد المولدات، واستمرار، ما أسمته، الظروف الكارثية بمصلحة الولادة كما هو الحال بمستشفى الحسن الثاني وفي جماعة البروج و جماعة سوق الاثنين وجماعات أخرى مع افتقار العديد منها لعاملات النظافة ولرجال الأمن الخاص، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على ظروف اشتغال هذه المراكز و التأخر في تزويدها باحتياجاتها من الأدوية بدعوى عدم توفر المندوبية على ميزانية المحروقات، علاوة على النقص الكبير في العديد من المستلزمات الطبية وبعض الأدوية بلغة نفس البلاغات المسجلة بالشبكة العنكبوتية.