في واقعة غريبة، أقدم المنسق الإقليمي ل”حزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم “على قيادة تمرد كبير على قرارات القيادة الوطنية والجهوية للحزب.
وكشفت مصادر مطلعة ,أن “منسق الأحرار بسيدي قاسم”, الذي كان مرشحا لرئاسة مجلس الجماعة ذاتها قد توصل بتوجيه من المنسق الجهوي للحزب، “سعد بنمبارك”، يدعو فيه هذا الأخير الى تصويت فريق “الأحرار” بسيدي قاسم على مرشح حزب الاستقلال، عبد الله الحافظ.
وتضيف المصادر ذاتها ,أن المنسق الجهوي للحزب قد تفاجأ بإغلاق المرشح المذكور لهاتفه ورفض الرد على إتصالاته، ما جعله يصدر قرارا ,موجها إلى عامل الإقليم عبر مفوض قضائي بسحب تزكيته.
ورفض “باشا سيدي قاسم “من تنفيذ قرار سحب التزكية من مرشح الأحرار متعللا بإنه لم يتوصل بأي “أمر هاتفي” من رئيسه المباشر، ما فجر قاعة إنتخاب” رئيس ومكتب المجلس”.
وكما إستمر “البلوكاج” لست ساعات قبل ان يرضخ ممثل السلطات المحلية الى طلب تكثل أحزاب مرشح حزب الإستقلال, ويرفع الجلسة مؤكدا ,تأجيلها إلى يوم الخميس القادم.
وغادر أعضاء أغلبية مستشار الحمامة المجرد من تزكيته بالسيارات المصفحة وشركات الحرس الخاص، حيث تم تهريبهم الى أماكن غير ,معروفة وإستصدار هواتفهم مخافة إستقطابهم من طرف مرشح الميزان عبد الله الحافظ.
وإستغرب عدد من ا”لفعاليات المدنية” من هذا “العصيان” ,الذي يقوده مرشح يشغل منصب منسق إقليمي داخل الحزب على قرارات صادرة عن رئيس الحزب ورئيس الحكومة المكلف” عزيز أخنوش”.