المغرب لم يجتمع بعد مع السلطات الإسبانية بسبتة
أعلنت السلطات الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة، في بلاغ لها، عن عقد اجتماع مع السطات المغربية في إقليم تطوان المجاور لاستئناف حركة شحن البضائع بين المنطقتين؛ وهي المتوقفة منذ 9 أكتوبر الجاري، موردة أن التجارة بين الجانبين توقفت من أجل “ضمان الأمن في ما يخص كافة جوانب الشحن”، واعتبرت أن “قرار التعليق جاء بهدف تجنب المخاطر التي قد تنجم عن تكدس آلاف الأشخاص على المعبر”.
وأضافت أن: “الإغلاق جاء من السلطات الإسبانية بحكومة سبتة، وسبب ذلك هو التضييق الذي قامت به الجمارك المغربية عن طريق حجز مجموعة من السلع المهربة ذات القيمة الكبيرة جدا والتي تهدد السوق المغربية كـ”الجوز بأنواعه والجبن وحفاظات الأطفال والملابس الجديدة.. وغيرها”، وكرد فعل على ذلك امتنع أصحاب المخازن تسليم السلع إلى ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي للدفع بهم إلى الاحتجاج”.
وأوضح البلاغ أن نشاط التهريب يستفيد منه الاقتصاد الإسباني لوحده، وبالضبط حكومة وبلدية سبتة، من خلال الضرائب المحصلة التي يذرها ميناء سبتة الذي يستقبل السفن المحملة بأطنان السلع، بالإضافة إلى الضرائب التي يؤديها أصحاب المخازن للبلدية، والرواج التجاري الذي تخلقه العملية.