أعلن فريق بحثي دولي مشترك من جامعات عدة عن كشف هو الأول من نوعه لكوكب جديد يقع خارج المجموعة الشمسية يتسم بوجود خاصيتين هامتين معا، وهما وقوعه ضمن النطاق الصالح للحياة ووجود بخار الماء على سطحه.
الكوكب الجديد يوجد على مسافة قريبة جدا من النجم بحيث يتلقى قدر حرارة مناسبة، مما يمكنه من الاحتفاظ بدرجة حرارة مشابهة للأرض في غلافه الجوي، وهو ما يسمح للماء على سطحه بالوجود في صورة سائلة.
وللتوصل إلى تلك النتائج، لجأ الفريق البحثي إلى نتائج رصدية لهذا القزم الأحمر، الذي يسمى “K2-18” ويبتعد عنا مسافة 111 سنة ضوئية، قام بها التلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في العامين 2016 و2017.