يرحب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي بجودة العلاقات بين الرباط والمكسيك

مدينة مكسيكو
أشادت رئيسة مجلس الشيوخ المكسيكي ، السيدة أولغا سانشيز كورديرو، بجودة العلاقات بين الرباط ومكسيكو سيتي في مختلف المجالات، مؤكدة على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشارت السيدة سانشيز كورديرو، التي كانت تتحدث في اجتماع مع سفير المغرب في المكسيك، السيد عبد الفتاح لبار، إلى أن “البلدين ما زالا يتعرضان لنفس المشاكل، ويفرضان نفس التحديات ويطالبان بحلول مماثلة”.

 

وأبدت المسؤولة المكسيكية اهتمامها بالتجربة المغربية في إدارة قضية الهجرة وحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي وتقنين استخدام الحشيش للأغراض الطبية، معربة عن رغبتها في إقامة تبادل للمخدرات ;الخبرة بين البلدين في هذه المجالات.

 

من جانبه، سلط السيد اللبار الضوء على التقدم الذي أحرزته المملكة، في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي مكن المغرب من ترسيخ نفسه كقطب استقرار في المنطقة ووجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية، بفضل موقعها الاستراتيجي وأصولها العديدة.

 

وشدد الدبلوماسي المغربي على أن التعاون البرلماني عنصر ديناميكي في أي علاقة ثنائية، كونه قاطرة مهمة تعمل على تقوية أواصر الصداقة والتضامن.

 

بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن اهتمام المغرب بعقد لقاءات بين أعضاء مجلس الشيوخ في البلدين وتبادل الزيارات والاجتماعات البرلمانية الثنائية من أجل الحفاظ على حوار دائم.

 

وكانت قضية الصحراء المغربية أيضا محور المناقشات بين المسؤولين. وعاد السيد اللبار بهذه المناسبة إلى مسيرة استقلال المغرب ونشأة هذا الصراع الجهوي المصطنع الذي شهد مؤخرا منعطفا تاريخيا مع الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.

 

كما سلط الضوء على تفرد المغرب، الذي أصبح ملاذا للاستقرار والازدهار في منطقة ابتليت بتحديات متعددة، لا سيما الأمن.

 

انتهز سفير المغرب لدى المكسيك هذه الفرصة ليكرر رغبة المغرب في زيادة توطيد أواصر الصداقة والتعاون مع المكسيك، مع تسليط الضوء على التكامل والإمكانيات الهائلة التي يمكن للبلدين أن يجلبها للربح على جميع المستويات، وخاصة الاقتصادية والتجارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.