و حسب سلطة الآثار الإسرائيلية اكتُشف نقشا لكف يد بشكل وحجم اليد اليمنى لرجل، في خندق عمره ألف عام، خلال أعمال توسيع طريق بالقرب من باب السهرة ، أحد أبواب  البلدة القديمة في القدس الشرقية  التي ضمتها إسرائيل بعدما احتلتها في يونيو 1967.

و حسب الدراسات المنجزة فالخندق المائي الضخم محفور في الصخر المحيط بالمدينة القديمة، ويمتد بطول 10 أمتار وعمق يتراوح بين مترين و7 أمتار، وهو بعكس الخنادق الأوروبية المعتادة، لم يكن مليئا بالمياه.

وبحسب سلطة الاثار (الإسرائيلية )  فقد احتاج الصليبيون5 أسابيع لعبور المدينة واختراق أسوارها ودفاعاتها عام 1099.

ومع أن وظيفة الخندق واضحة لعلماء  الاثار ، لم يتوصلوا بعد إلى توضيح معنى نقش كف اليد فيه. وقال مدير التنقيب في سلطة الآثار، زبير عدوي، في بيان: “إنه لغز حاولنا حله”.

و للإشارة تمت تغطية الخندق ونقش كف اليد، لتكملة أعمال البنية التحتية المستمرة في الشارع أسفل الأسوار المحيطة، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.