محلل إثيوبي: بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، المغرب أصبح مثابة للتسامح والتعايش

أكد المحلل الإثيوبي زيدان زهيد أنه بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح المغرب مثابة للتسامح والتعايش، متقدما بشكل كبير على البلدان الأخرى، داعيا الى استخلاص الدروس من التجربة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني والروحي.

وشدد المحلل الإثيوبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على الأهمية الكبرى التي يوليها جلالة الملك لقضايا السلم والتسامح عبر مختلف خطب ومبادرات جلالته، مبرزا أن المواطن المغربي المتمسك بدينه، يقبل الاختلاف والتنوع مما يعزز قيم المجتمع المغربي.

وقال إن تلاقح الأفكار يولد مجتمعا سليما ويعزز روح المواطنة والانتماء لدى المواطنين كيفما كانت ديانتهم.

وذكر في هذا الصدد بأن المغاربة دائما ما يتميزون في مختلف المنافسات الدينية عبر العالم لكونهم يأتون من بيئة خصبة تقبل كافة الديانات، مضيفا أن العلماء المغاربة يتسمون بالمرونة والإدراك الضروريين، مما يتيح لهم فهم الكثير من القضايا الدينية في مختلف الديانات.

وأشار السيد زاهيد إلى أن المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي تتواصل أشغاله بمراكش إلى غاية 15 يونيو الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد جزءا من مبادرات المملكة التي تعزز ثقافة المواطن وحصانته، معربا عن الأمل في تنظيم مثل هذا الحدث في بلدان إفريقية أخرى من أجل نشر ثقافة السلم والتعايش.

ودعا المحلل الإثيوبي في هذا الصدد، البلدان الإفريقية إلى الاقتداء بالمملكة المغربية واستخلاص الدروس من التجربة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني والروحي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.