صلح مرتقب بين المغرب والجزائر وإسبانيا برئاسة ماكرون

يبدأ الرئيس الفرنسي، الخميس المقبل ، زيارة للجزائر ، هي الأولى منذ انتخاب عبد المجيد تبون رئيسًا لدولة الجزائر، يعتزم خلالها اقتراح “قمة مصغرة” تجمع المغرب والجزائر وإسبانيا لبحث التوترات السياسية الثنائية بين الجزائر وإسبانيا من جهة والجزائر والمغرب من جهة أخرى بشأن قضية الصحراء، في محاولة لنزع فتيل الأزمة التي أصبحت تثير قلق الاتحاد الأوروبي بشكل خاص.

 

ووفق تقديرات المصدر ذاته فإن الاقتراح الفرنسي سيكون خطوة غير مسبوقة، ففي السابق لم تنجح أي جهة أخرى في جمع المغاربة والجزائريين والإسبان في اجتماع رسمي حول خلافاتهم الجيوسياسية، والتي تفرق بينهم بشدة، مبرزا أن الوساطة الفرنسية تحظى بتقدير العديد من صناع القرار في النظام الجزائري، كما أن مسؤولي هذا البلد يرون ضرورة إطلاق محادثات مع مدريد للتغلب على “سوء الفهم” والوصول إلى “تنازلات تخدم مصلحة الجزائر”.

وسيكون على ماكرون، الذي سيكون مرفوقا بوزيرة الخارجية كاترين كولونا، العمل من جهة لإقناع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والقادة الجزائريين الآخرين بتغيير المسار في الملف المغربي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.