وكشف تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن مركز السيطرة على الأمراض أشار إلى أن العدد الحقيقي للمرضى “ربما يكون أعلى بكثير”، وأن الحالات قد لا تقتصر على الولايات المذكورة فقط، وذلك لأن العديد من المرضى يتحسنون دون رعاية طبية ومن دون خضوعهم لفحوصات السالمونيلا.

وكانت كندا قد أبلغت عن 153 حالة مؤكدة مرتبطة بتفشي المرض في 8 مقاطعات، مع رصد 6 وفيات.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية ووزارة الصحة العامة الكندية، فإن معظم الإصابات كانت لدى الأطفال الصغار والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

وكان قد جرى سحب كل كميات الكنتالوب أو الشمام، التي تحمل علامتين تجاريتين من أسواق الجملة، ومن العديد من مراكز التجزئة.

كما حثت مراكز السيطرة على الأمراض الشركات والمتاجر على عدم بيع الفاكهة الملوثة، وغسل وتعقيم العناصر التي تلامست معها.