جامعات المغرب العربي تغيب عن تصنيف “شنغهاي” لأفضل 1000 جامعة في العالم ل2022

توجد تصنيفات دولية عديدة للجامعات، أشهرها تصنيف شنغهاي وتصنيف مجلة التايمز للتعليم العالي، حيث صدر، الأسبوع الماضي، عن هذه الأخيرة التصنيف العالمي للجامعات لسنة 2022، الذي بوأ مركز الصدارة مرة أخرى للجامعات البريطانية والأمريكية مع دخول جامعتين صينيتين لأول مرة نادي الجامعات العشرين الأوائل.
تمكنت ست جامعات إلى حد الآن من دخول هذا التصنيف العالمي؛ الشيء الذي لا يمكن أن يوصف بالتالي بالإنجاز، بل فقط بتحقيق القابلية للتصنيف وإذا كانت جميع الجامعات المغربية تستوفي بطبيعتها لثلاثة معايير لكي يتم تضمينها في التصنيف هي أولا نشر عدد كافٍ من الأوراق البحثية في الخمس سنوات الماضية لا يقل عن ألف ورقة، أي بمعدل 200 بحث في السنة، وتوفير الدراسة لطلبة التعليم العالي ما قبل الإجازة، وتوفير تكوينات في مجموعة من التخصصات. وبالتالي ما زال يشكل عقبة أمام دخول أكثر من نصف الجامعات المغربية التصنيف العالمي.

 

واحتلت جامعة “هارفرد” الأمريكية التصنيف للمرة العشرين على التوالي، متقدمة على جامعة “ستانفورد”، ليحل في المركز الثالث معهد ماساتشوستس للتكنولوجية.

 

وعربيا؛ سجلت جامعة خليفة الإماراتية حضورها في التصنيف، علاوة على جامعة أردنية، فضلا عن جامعة لبنانية، وكذا جامعة عمانية، ثم قطرية.

 

وفي تصنيف آخر للتايمز للتعليم العالي برسم سنة 2022، الصادر في بداية شتنبر 2021، نجد أن المغرب حاضر بست جامعات؛ أولاها في الترتيب العام جامعة سيدي محمد بن عبد الله التي حلت في المرتبة الـ918 بـ29.2 نقطة على 100، وأخراها جامعة الحسن الأول التي تشارك لأول مرة واحتلت المرتبة الـ1627 بـ3.1 نقطة، وذلك من بين 1662 جامعة تم اعتبارها في التصنيف. مما يعني أن باقي الجامعات المغربية، بما في ذلك الجامعات الخصوصية وتلك المسماة بالشريكة، لا تتوفر فيها الشروط الدنيا لولوج تصنيف التايمز للتعليم العالي.

 

أما المقارنة مع المشاركة الإفريقية، فتبين أن أول جامعة مغربية احتلت المرتبة الـ26، تاركة المراتب الأولى إفريقيا لتسع جامعات من جنوب إفريقيا، وسبع جامعات مصرية، وثلاث جامعات من نيجيريا، وجامعتين من الجزائر، وجامعة من غانا، وجامعة من أوغندا، وجامعة من إثيوبيا، وجامعة من كينيا.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.