“ظاهرة التسول” تنامت بشكل مخيف بسطات وعدد المتسولين حطم الرقم القياسي في زمن كورونا

بقلم: نورالدين هراوي

 ازداد رقم المتسولين من الجنسين بشكل لافت للانتباه في مختلف شوارع وأحياء سطات وفي كل الاماكن العامة وبالعشرات خاصة في الوضعية الخاصة لزمن جائزة كورونا،حيث تحولت معظم وأهم الشوارع الرئيسية الموجودة بالقرب من الولي الصالح”بويا لغليمي” و”القصبة الإسماعيلية “وإعدادية مولاي اسماعيل”و”مؤسسة البريد”وسط المدينة “وماجاورهم إلى فضاءات مفتوحة لمزاولة” مهنة التسول” والتنافس على استجداء عطف المارة والمحسنين بشكل يخدش وجه عاصمة الشاوية من طرف متسولين ينشطون على مدار اليوم وحتى غروب الشمس مع استثمار بعضهم لأطفال أبرياء كرأسمال مالي سهل دون اعتبار لأعمارهم وظروفهم.

وبحسب مصادر الجريدة، فالكثير من “العاجزين،والفاشلين،والانتهازيين،والمنحرفين” تحولوا آلى متسولين محترفين معظمهم ينحدر من الأحياء الشعبية لدلاس،وميمونة،وقطع الشيخ،و الضواحي التابعة لها، آلى درجة أن بعضهم  أصبحت وجوههم مألوفة،، ومعروفة،وكل منهم  يحتكر الوجهة والمكان الخاص به رغم مايحاك ويقال عنهم من روايات تتطلب تحقيقا من الجهات المعنية ،طالما أن القانون الجناءي المغربي يعاقب على التسول، ولكن للأسف الشديد،فالسلطات لا تكلف نفسها عناء القيام بأي حملة تذكر لتطويق الظاهرة التي استشرت بشكل مخيف في كل الاماكن العامة، والاسواق،والمطاعم،والمساجد، والمخابز، والمحلات التجارية،وأمام الابناك، والصيدليات والمستشفيات،ويمتهنها الصغير والكبير دون إيجاد حلول عملية أو مقاربة جدرية في ظل الحديث عن نموذج تنموي جديد ينطلق من القطع مع هذه الافة  المتفشية بشكل خطير وغريب  والتي أضحت أيضا مهنة بعض الجمعيات المسترزقة،وبعض المواقع المحلية  من أجل الاحتيال والنصب على بعض المحسنين  وعامة الناس وهم يدعمون متسولين، وتقديم أو عرض حالتهم الاجتماعية  ويظهرنوهم بإعاقة أو عاهة مستديمة،أو مرض مزمن وهلم جرا من الطرق الماكرة والاحتيالية من أجل كسب وجمع المال بالطرق السهلة مع اقتسام ا”كعكعة النصب “معهم  تضيف مصادر الجريدة.

وفي هذا السياق المليودرامي، لعصابات ومتسولون أغنياء وشبكات متنوعة لا ستغلال أطفال أبرياء، تطالب فعاليات جمعوية نشيطة  وعلى رأسهم” جمعية التربية والثقافة والعلوم والبيئة “العضو الممثل” بالحركة العالمية للحكم الذاتي و  استكمال خدمة القضية الوطنية” (تطالب) من الجهات المعنية بالتحرك العاجل للقيام  بحملات موسعة ودائمة وليس موسمية ومحدودة في الزمان والمكان من أجل حصر  هذه الظاهرة ومحاربتها، واتخاذ المتعين قانونا بشأنها على ضوء البحث والتحقيق معهم لمعرفة وضعيتهم الاجتماعية الحقيقية، ومن هي الجهات  التي تسخرهم  وتغتني بفضلهم،وتكسب أموالا باردة وطائلة منهم، وعلى ظهر الشعب السطاتي بنفس لغة المصادر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.