ظاهرة التسول …أي منطق؟

تعد “ظاهرة التسول “من الظواهر الشائعة في المجتمع فبمجرد ظهور متسولين الذي يعتبر تحدي للجميع في أيامنا الحالية ,خاصة بالمغرب الذي  يقر بمدى خطورة الظاهرة .

يعتبر نقص المعيشة وعدم التوفر على الحاجيات اليومية من غداء ومشرب, يقود المتسولين إلى طلب المال إنطلاقا من إستعطاف الناس.

أصبحت ظاهرة التسول ظاهرة تشمل الكبار والصغار,ويمكن إعتبارها الطريق الذي يجلب مرجعيات مجتمعية أو أسرية, إنطلاقا من رؤية المتضررين  الذي يرجع إلى أسباب متعددة نذكر منها:

-قلة المعيشة .

-العوز.

-الفقر .

-خلاف الوالدين -عدم القدرة على العمل .

-المرض .

فالتدخل لإنقاذ المجتمع من هذه الوضعيات وجب القيام  بها و المتوجهة من الأفراد  نحو المساعدة  التي تعد لابد منها وضرورية للسماح بالقضاء على الظاهرة شيئا فشيئا .

يمكن النظر على عدة أمور أخرى تنكب في مناحي وقضايا كبرى لاسيما تلك المتعلقة فبعدم التوازن المجتمعي, فهو أمر طبيعي لكن هناك طبقات هشة تطلب العون والمساندة الطارئة والعاجلة, لتحدي ظاهرة التسول  الذي يمكن أن يعبر عن إنقاذ ومساعدة الناس أمر واجب وحتمي .

طبيعيا ,أن ننظر إلى أناس ونساعدهم  لكن من المؤسف,عدم تقديم المساندة لهم .

وبالتالي, العقلية المجتمعية التي تنظر إلى الغير  وتساندهم عقلية مرجوة تساهم في القضاء على الفقر والهشاشة وتسهم بالنهوض بالقيم والمبادئ الأخلاقية التي تسهم في بروز المجتمع أفضل .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.