فاس: حملات انتاخبية بجماعة اولاد الطيب بفاس تستهدف قتل الديمقراطية والمعنيون نيام

أحد أكبر التحديات التي تواجه الديمقراطيات العالمية هو الفساد الانتخابي الذي يمثل خطراً كبيراً على مصداقية العملية الانتخابية وعلى نتائجها.

 

 

إذ يعتبر الفساد الانتخابي من أخطر أنواع الفساد التي تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلدان مؤثرة سلباً على حقوق المواطنين وعلى مستقبلهم.

 

 

وفي هذا السياق حدثتني العصفورة أن خفافيش الظلام بدأت تتحرك قبل الموعد الانتخابي المقبل ممارسة فعل التأثير واستمالة الناس دعائيا لفائدة دعمها انتخابيا خلال الاستحقاقات المقبلة عبر الاتصال بكل قاطن جديد بتراب الجماعة من خلال عرض خدمات وإكراميات.

 

وأضافت العصفورة، التي قامت بجولة عبر أدرب وأزقة الجماعة كاشفة مفاتيح كنوز أريكتها المريحة، منبهة إلى أن هاته الخفافيش تهدد عروش الحكم بتراب الجماعة عبر كل الوسائط الممكنة قبيل فترة الاستحقاقات الممكنة للتأثير على ذمم المصوتين بالترغيب عبر الإغراءات وعرض الخدمات.

 

 

في السنوات الأخيرة، شهدت بعض المناطق في المغرب حملات فساد انتخابي أثرت بشكل سلبي على مسار العملية الانتخابية، وكان من نتائجها تفجر فضائح فساد بالجملة تشهد على علامتها سجون عديدة من المغرب يستقر فيها رموز الفساد.

 

 

وأوضحت العصفورة أنه على مدبري الشأن المحلي والإقليمي والمعنيين الوعي بالوضع، وأن يسيروا أعين رقابة لاستطلاع تلك الحملات الفاسدة المفسدة للعملية الانتخابية، المعطلة لمستقبل التنمية في البلاد عبر قتل التخليق والدفع به لمقصلة الإعاقة مع سبق الحملات وتوزيع المعلوم والوعود ضربا لكل تغير ممكن، محطم لكل ما هو جميل وبراق في مستقبل المغرب الجديد.

 

 

إن مكافحة الفساد الانتخابي تتطلب تظافر جهود المجتمع المدني والسلطات المحلية لمنع كل تلاعب بالعملية الانتخابية وتحقيق العدالة والشفافية في الانتخابات.

 

 

 

 

 

 

كما يجب على الحكومة والمؤسسات الإعلامية والمنظمات غير الحكومية العمل معاً من أجل مكافحة الفساد الانتخابي ضمانا لنزاهة العملية الانتخابية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.