شركة ‘‘ريضال’’ تخنق ساكنة ‘‘سعيد حجي’’ بسلا

’’من قلب الأزمة تولد الفرصة‘‘، ولعل من قلب الأزمة الأوكرانية، اليوم، ولدت فرصة مواتية للعديد من الشركات لترفع سومة الأسعار في مجموعة من القطاعات، وهو الأمر الذي استغلته شركة ريضال، المكلفة بالتدبير المفوض لخدمات توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل بسلا والمدن المجاورة، سلفاً، خاصة بعد جائحة كورونا، حين صدمت المواطنين بالمدينة المذكورة بفواتير الماء والكهرباء المرتفعة جدا مقارنة بالاستهلاك الحقيقي للزبناء مع عدم مراعاة التسهيلات المتعلقة بظروف الجائحة.

 

وتفاجأ بعض زبناء شركة “ريضال”، خاصة، ذوي الدخل المحدود والمعيش اليومي القار، بفواتير لا تناسب حجم الاستهلاك أو أسعار البيع الحقيقية التي تقرها الدولة؛ وهو ما دفع العديد من المواطنين إلى استنكار “جشع” شركات الماء والكهرباء، التي سبق واستغلت ظروف الحجر الصحي لتحقيق أرباح طائلة.

 

ولم تراعي الشركة المذكورة ما يتوجب من تسهيلات صاحبة ظروف الجائحة من بداياتها، ليكون سكان مدينة سلا، وبالضبط ‘‘سعيد حجي‘‘، عرضة لاستنزاف جيوبهم بإجبارهم على أداء فواتير سابقة دون تسهيلات، تذكر.

 

وباتت ساكنة مدينة سلا مطحونة ما بين غلاء المعيشة وأداء الفواتير المتراكمة دون تسهيلات، ويأتي هذا في ظل دعوة جلالة الملك، محمد السادس، نصره الله، إلى تكثيف التضامن من أجل تجاوز تداعيات الجائحة.

 

كما عبرت الساكنة، حسب ما رصدته جريدة أصوات،  عن استيائها الشديد، من نهج مدير الشركة المذكورة، سياسة الآذان الصماء، عوض سياسة القرب التي حث عليها جلالة الملك، محمد السادس، نصره الله، في مجموعة من خطاباته السامية.
ولنا عودة للموضوع بالتفصيل…
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.