سقوط 124 شخصا، منذ مطلع العام الجاري بالألغام بسوريا

رغم نهاية المعارك في المدن السورية، إلا أن تبعاتها لم تتوقف عن حصد أرواح المدنيين. وتعد الألغام من أشد المخلفات الحرب خطورة التي تهدد حياة المدنيين وتعرقل عودة النازحين لمنازلهم.

وسقط 4 أطفال أشقاء، الاثنين، في انفجار لغم داخل منزل في بلدة بنش شمال شرقي مدينة إدلب، بعد انتقالهم مع أسرتهم النازحة إلى المنزل الواقع شمال غربي سوريا، منذ أسبوعين.

ولم يكن هذا الحادث هو الأول خلال العام الجاري، حيث قتل 11 مدنيا من بينهم نساء وأطفال وجرح أكثر من 30 شخصا في يونيو، عقب انفجار لغم بشاحنة صغيرة بريف درعا الشمالي، جنوبي سوريا.

وقتل 29 مدنيا من بينهم 12 طفلا وجرح 29 آخرين في انفجارات ألغام خلال مارس، وسقط 33 آخرين من بينهم 16 طفلا وجرح 37 خلال فبراير.

وتسببت الألغام الكامنة في الحقول والطرق والمنازل، في سقوط 124 شخصا، منذ مطلع العام الجاري.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.