زلزال الحوز.. حكومة أخنوش تستجيب للتعليمات الملكية وتحدث “خلية أزمة” تحت إشراف الداخلية

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعقب تقديم واجب العزاء لعائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وطال عددا من المناطق المجاورة، مساء يوم الجمعة الماضي، أن الحكومة تجاوبت على الفور مع التعليمات الملكية لتعبئة كافة مصالح الدولة من أجل مساعدة المتضررين من زلزال الحوز، وذلك بإحداث خلية أزمة تحت إشراف وزارة الداخلية. وكذا مواصلة متابعة ودعم جهود الإغاثة، من أجل ضمان حسن سير العمليات وتسريع الإجراءات لتدبير الأزمة.

وأشاد رئيس الحكومة، اليوم الأحد، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزام وتضامن المواطنين رجالا ونساء، مستحضرا المجهودات والتعبئة الكبيرة لمختلف مصالح السلطات العمومية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والوقاية المدنية.وأضاف أن “هذه المحنة التي وحدتنا بروح الالتزام الجماعي، تدفعنا لأن نفخر بالتضامن العفوي لعموم المغاربة، والذي تجلى في التدفق الهائل للمواطنين، الذين توجهوا منذ الساعات الأولى من صباح السبت، لمراكز تحاقن الدم للتبرع بدمائهم”.

 

وخلص منشور رئيس الحكومة إلى أنه وفي ظل هذا الحدث الأليم، “تشاطر الحكومة المغربية عائلات الضحايا آلامهم، وتؤكد للجرحى وذويهم دعم الأمة المغربية جمعاء”.

 

وﺗرأس اﻟﻣﻠك ﻣﺣﻣد اﻟﺳﺎدس، ﻣرﻓوﻗﺎ بوﻟﻲ اﻟﻌﮭد اﻷﻣﯾر ﻣوﻻي اﻟﺣﺳن، أمس السبت ﺑﺎﻟﻘﺻر اﻟﻣﻠﻛﻲ ﺑﺎﻟرﺑﺎط، ﺟﻠﺳﺔ ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم، اﻟذي وﻗﻊ يوم اﻟﺟﻣﻌﺔ 8 شتنبر، واﻟذي ﺧﻠف ﺧﺳﺎﺋر ﺑﺷرﯾﺔ كبيرة وﻣﺎدﯾﺔ ﻓﻲ العديد ﻣن ﺟﮭﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ.

 

وأﻋطﻰ الملك ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته ﺑﮭدف ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ، وﻛذا ﻣن أﺟل اﻹﺣداث اﻟﻔوري ﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﯾن وزارﯾﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑوﺿﻊ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﺳﺗﻌﺟﺎﻟﻲ ﻹﻋﺎدة ﺗﺄھﯾل وﺗﻘدﯾم اﻟدﻋم ﻹﻋﺎدة ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻧﺎزل اﻟﻣدﻣرة ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺿررة ﻓﻲ أﻗرب اﻵﺟﺎل، واﻟﺗﻛﻔل ﺑﺎﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ﺻﻌﺑﺔ، ﺧﺻوﺻﺎ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ واﻷﺷﺧﺎص ﻓﻲ وﺿﻌﯾﺔ ھﺷﺔ، والتكفل الفوري بكافة الأشخاص بدون مأوى جراء الزلزال، لاسيما في ما يرتبط بالإيواء والتغذية وكافة الاحتياجات الأساسية، وﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري ﻟﻸﻧﺷطﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.