رئيس الحكومة: الظرفية الحالية تستوجب تطويرا أكبر لتكنولوجيا المعلومات والإتصال ببلادنا

شدد رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، على ضرورة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال وترحيل الخدمات ببلادنا، خصوصا مع ما فرضته جائحة كورونا من تحديات في مجالات التواصل والرقمنة.

وقال رئيس الحكومة، خلال استقباله اليوم الإثنين ، رئيس فيدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات، أمين زروق، ونائبه مهدي علوي، وحاتم بنجلون، المكلف بالعلاقات العامة والخدمات، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصال وترحيل الخدمات يكتسي أهمية بالغة، مبرزا أن محنة كوفيد-19 أعطت القطاع منحة، لما أبانت عنه من فرص يمكن الإستفادة منها.

وتشير الفيدرالية المذكورة إلى عدد من الإمكانيات التي أتاحها قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصال وترحيل الخدمات خصوصا في مجال التعليم من خلال إحداث منصات رقمية للتعليم عن بعد إستجابة للظرفية التي فرضها الحجر الصحي وأيضا لمواكبة ورش التحول الرقمي الكبير ببلادنا.

وفي هذا السياق، أوضح أمين زروق، رئيس الفيدرالية، أنه رغم فقدان مئات الآلاف من مناصب الشغل بسبب تداعيات جائحة كورونا، إلا أنه يمكن تدارك الوضع من خلال إجراءات جريئة، إنطلاقا من نتائج عدد من الدراسات.

وأوضح السيد زروق أن تلك الدراسات بينت أن القطاع يمكنه أن يصبح في المستقبل القريب منبعا أساسيا لإحداث مناصب الشغل ببلادنا واسترجاع المناصب التي تم فقدانها”، مقدما جملة من المقترحات ستساعد على إعطاء دفعة قوية لبعض الأوراش التي انطلقت في بلادنا من مثل تبسيط الإجراءات والمساطر الإدارية، والرقمنة وغيرها.

وقد تفاعل رئيس الحكومة إيجابا مع هذه المقترحات، ووعد بتدارسها لبلورة خطة عمل من شأنها مواكبة القطاع بتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، باعتبارها الوزارة الوصية على هذا القطاع.

وكان رئيس الحكومة أصدر نهاية شهر دجنبر 2020 منشورا، دخل حيز التنفيذ في فاتح يناير 2021، يخص إرساء المغرب حول ترحيل الخدمات “أوفشرين” تضمن التدابير التحفيزية التي يمنحها المغرب للمقاولات المشتغلة في المجال، سواء تلك المستقرة في المحطات الصناعية المندمجة، أو التي توجد خارجها. كما تطرق المنشور إلى تحديد الأنشطة المرتبطة بترحيل الخدمات وإلى تعريف المحطات المرتبطة بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.