حزب “ماكرون” …دوافع وإستباقات وراء قضية الصحراء المغربية

حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” يعلن عن قرار افتتاح فرع له بالداخلة في الصحراء المغربية وآخر في مدينة أكادير،في إشارة واضحة إلى دعم الحزب الحاكم في فرنسا لمغربية الصحراء.

جاء هذا الإعلان في بيان رسمي من قبل ماري كريستين فيردير جوكلاس، النائبة البرلمانية عن تارن لاريم نائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية المتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، وجواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا.

المسؤولان الفرنسيان  وصفا شعورهما المفرح  بإحداث هذين الفرعين الجديدين كأول هيئتين يتم إحداثهما سنة 2021 من قبل حزب “الجمهورية إلى الأمام” بمناسبة الإحتفال بالذكرى الخامسة لتأسيسه.

السياسيان الفرنسيان أشارا  إلى أن حزب “الجمهورية إلى الأمام” لديه 27 فرعا في المنطقة المغاربية وغرب إفريقيا، التي يبلغ مجموع أعضائها 4000 عضو.

هذه الخطوة  المتوقعة  من الحكومة الفرنسية  دليل على تشجيع  إفتتاح قنصلية عامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وفرنسا. كما تلعب باريس دورا مهما  داخل مجلس الأمن الدولي لوقف المقترحات الداعمة لجبهة البوليساريو الإنفصالية.

مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية” التي كانت فرنسا و بعد إعتراف ترامب بمغربية الصحراء،  قد بعثت رسائل إيجابية، بحضورها “المؤتمر الوزاري للمساندة الذي إنعقد برئاسة المغرب وأمريكا، و إذ شاركت فيه 40 دولة من قارات العالم المختلفة ، وكانت باريس المساند لقضية الصحراء المغربية .

ويشدد المغرب على الدور الفرنسي لفتح نقاش داخل المجلس الأوروبي لدفع القارة العجوز نحو تغيير موقفها الحالي من نزاع الصحراء والخروج من حيادها الذي أسهم في إطالة عمر هذا الصراع الإقليمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.