جمهورية غينيا…أي تنصيب في ظل العقليات الحاكمة ؟

كشف “رئيس جمهورية غينيا” اليوم الثلاثاء ,بغينيا عن “ألفا كوندي”  عن طبيعته كطاغية ، كما أكد الكاتب الغيني” تييرنو مونينيمبو” أنه في ديسمبر 2010 ، تم تعيين” ألفا كوندي” رئيسًا لجمهورية “غينيا” بعد طول الإنتخابات  التي دامت خمسة أشهر بين جولتين! لم يرى مثله قط ! كانت” غينيا “أنذاك  قد أجرت للتو أول ما زخر  به من اقتراع مهم .

بينما المظاهر ظلت في مأمن بحيث , يمكن لمناصري الديماغوجية وعلماء شركات الاتصالات أن يذهبوا إلى هناك بضجيجتهم وأتباعهم المتفوقين: “الخصم التاريخي” يعد “أول رئيس منتخب ديمقراطياً” ، “مانديلا غينيا”.

لم يكن لدى” الغينيين “أي شكوى إذ أن الانتخابات  كانت عابرة لأشواط مهمة , هكذا قالوا لبعضهم البعض ، خاصة تحت سماء إفريقيا  الجميلة ,كما كان لابد من  أن “ألفا “قد خدع ,لكن لديه ميزة على منافسيه: لم يتعاون مع أي من أسلافه ، لا مع “سيكو توري ولا مع لانسانا كونتي”. قد يعطينا بداية جديدة “. 

في أذهان المواطن العادي ، كانت هذه” البداية الجديدة “تعني شيئين: استعادة حقوق الإنسان التي تضررت بشدة, من قبل أسلافه  الذين انصبوا نحو إنقاذ” البلد” من زخات الجوع والظمأ الشديدين, وبالأحرى كونه الرئيس الجديد هو الامثل للبلد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.