بوتين يريد عقد صفقة ووقف إطلاق النار بأوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

نيويورك تايمز الأميركية: تراجع الدعم الغربي للحرب والصراع في غزة وفشل الهجوم الأوكراني قد تفضي إلى صفقة وقف إطلاق النار وتجميد القتال على الخطوط الأمامية

 

 

 

 

 

رغبة حقيقية لدى بوتين

 

ولا يوجد أي دليل على أن قادة أوكرانيا، الذين تعهدوا باستعادة السيطرة على كل أراضيهم، سوف يقبلون مثل هذا الاتفاق. ويقول بعض المسؤولين الأميركيين إن هذه قد تكون محاولة مألوفة من جانب الكرملين للتضليل ولا تعكس رغبة حقيقية لدى بوتين للتوصل إلى تسوية.

ويضيف المسؤولون الروس السابقون أن بوتين قد يغير رأيه مرة أخرى إذا اكتسبت القوات الروسية زخماً.

وفي الأشهر الستة عشر الماضية، ابتلع بوتين العديد من الإهانات والتراجعات المحرجة، وتمرد أبرز أمراء الحرب الذي كان صديقا له في السابق قبل أن يصل إلى حالته الحالية من الثقة المريحة.

وأوضح التقرير أن بوتين كان مهووساً بأداء روسيا في ساحة المعركة وما يعتبره مهمته التاريخية المتمثلة في استعادة “الأراضي الروسية الأصلية”، وفي المقابل كان حريصاً على أن يستمر معظم الروس في حياتهم الطبيعية. وبينما يقوم بإعداد روسيا لسنوات من الحرب، فإنه يحاول بهدوء أن يوضح أنه مستعد لإنهائها.

وقال أحد كبار المسؤولين الروس السابقين لصحيفة “نيويورك تايمز”: “إنه مستعد حقاً للتوقف عند المواقع الحالية”، ناقلاً رسالة قال إن الكرملين كان يرسلها بهدوء. وأضاف المسؤول السابق: “إنه ليس على استعداد للتراجع مترًا واحدًا”.

وقال المسؤولون الحاليون والسابقون إن بوتين يرى مجموعة من العوامل التي تخلق لحظة مناسبة للتوصل إلى اتفاق، وهي ساحة المعركة التي تبدو في طريق مسدود، وتداعيات الهجوم الأوكراني المخيب للآمال، ودعمها الضعيف في الغرب، والحرب في غزة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.