بايتاس يصرح أن” لا نخجل من حفل إطلاق قناة إسرائيلية في المغرب والحكومة ملتزمة باتفاقياتها”

بعدما خلف تنظيم حفل إطلاق المشروع الإعلامي لقناة اسرائيلية بالمغرب جدلا واسعا، خاصة عقب مشاركة أعضاء حكوميين في الحفل. ردت الحكومة بشأن هذا الموضوع على لسان ناطقها الرسمي، مصطفى بايتاس، قائلة إن الاحتفال بإطلاق مكتب قناة إسرائيلية بالمغرب، هو نشاط تم في إطار الضوابط المعمول بها، وحضره الوزير المعني الذي يشرف على القطاع.

بايتاس الذي قال في ندوة صحفية، أعقبت المجلس الحكومي، أمس الخميس، إنه ليس هناك خجل من عدمه حيال هذا الموضوع، فالحكومة تقف على جميع الاتفاقيات التي وقعتها بلادنا سواء في مجالات اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية.ووجه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع انتقادات عديدة للحكومة، بشأن إطلاق مكتب قناة إسرائيلية بالمغرب، بحضور اثنين من وزرائها، المهدي بن سعيد وفاطمة الزهراء المنصوري.

منتقدو خطوة مشاركة وزراء الحكومة في حفل إطلاق المشروع الإعلامي الذي أثار نقاشا حادا، يرون فيه تجاوزا لحالة التطبيع السياسي إلى آخر إعلامي سينعكس لا محالة على تاريخ البلاد وذاكرة الشعب المغربي. فإطلاق هذا المشروع في نظر كثير منهم يأتي في سياق يرغب فيه صانعو الخطابات الأيديولوجية والسياسية في إسرائيل ويهدفون من ورائه إلى الترويج لأهدافهم التي تضرب في العمق المشترك العربي والإسلامي، الذي يعد المغرب حصنه الكبير.

واستغرب المرصد من تنظيم الحفل في موقع شالة التاريخي بالرباط، معتبرا أن في الأمر تدنيسا لهذا المكان الأثري الذي يعود لعهد الدولة المرينية، حيث يوجد قبر السلطان الأكحل أبي الحسن علي المريني، الذي عُرف عنه الارتباط الوثيق بفلسطين والقدس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.