الوضع الصحي بإقليم الرحامنة يخرج مواطنين للاحتجاج بسبب الإهمال الطبي والمندوبية تنفي في بيان لها 

محجوب أولاد ارحيماني  

أصبح الوضع الصحي بابن جرير واقليم الرحامنة عموما مثار العديد من التساؤلات خصوصا بعد الوقفات   الاحتجاجية الى طالب بمزيد من التدخل الصارم والحاسم يقطع مع مسلسل الإهمال واللامبالاة، تدخل يزرع حس العمل والمسؤولية بالمستشفى الاقليمي بابن جرير لما يستجيب ومتطلبات الساكنة ويتماشى مع النمو الديموغرافي للمدينة وباقي مناطق إقليم الرحامنة.
وقفات احتجاجية عرفتها  المدينة مؤخرا التي اهتزت على خبر الإهمال الطبي الذي تعرضت له سيدة حامل دخلت المستشفى الاقليمي ليلة 8 يونيو الجاري فكانت الكارثة تقول المصادر أن الطبيبة المولدة تعذر عليها إخراج الجنين من رحم السيدة كاملا عن طريق ولادة طبيعية، ، مما استدعى إلى إجراء عملية قيصرية في ظروف جد صعبة وهي القضية التي أشعلت فتيل شرارة الاحتجاج والتنديد بالوضع الصحي المتردي بابن جرير اليوم الأربعاء 15 يونيه الجاري من خلال وقفة احتجاجية لفعاليات مدنية وحقوقية ومواطنين يتوسطهم زوج السيدة وأب الجنين ضحية الإهمال منددين بالوضعية المتردية بالمستشفى الاقليمي بابن جرير الذي يعرف اختلالات ترتبط أساسا بالنقص الحاصل في الموارد البشرية وغياب تجهيزات ضرورية.
جمعيات حقوقية استنكرت ما قام به الفريق الطبي، كما طالبت المنظمة في بيانها بتحريك المتابعة القضائية بسبب الإهمال والتقصير وكانت المندوبية الإقليمية للصحة بإقليم الرحامنة بهذا الصدد قد اصدرت يوم 12 يونيو الجاري بلاغا توضيحيا تؤكد فيه ظروف الواقعة نافية ما تم الترويج له، حيث اكد احد المصادر الطبية ان الامر لا يعد ان يكون نوعا من الابتزاز للمندوب الاقليمي وللمسؤولين الترابيين والا لم كانت الوقفات تصدح برحيل عامل الاقليم في الوقت الذي كان عليها طلب فتح تحقيق  من طرف الوزارة والنيابة العامة مع الطبيبة بخصوص خطا طبي كثرا ما يقع في جميع المدن المغربية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.